فيجتمعن في كلّ سبعة أيّام فيقلن بأصوات حسان لم يسمع الخلائق بمثلهنّ : نحن الخالدات فلا نبيد ، ونحن الناعمات فلا نبأس ، ونحن الراضيات فلا نسخط ، ونحن المقيمات فلا نظعن ، طوبى لمن كان لنا وكنّا له» (١).
[٢ / ٧٦٧] وأخرج أحمد والبخاري عن أنس أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «غدوة في سبيل الله أو روحة ، خير من الدنيا وما فيها ، ولقاب قوس أحدكم في الجنّة خير من الدنيا وما فيها ، ولو أنّ امرأة من نساء أهل الجنّة أطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا ، ولنصيفها على رأسها ـ يعني الخمار ـ خير من الدنيا وما فيها» (٢).
[٢ / ٧٦٨] وأخرج ابن أبي الدنيا في صفة الجنّة عن ابن عبّاس قال : لو أنّ امراة من نساء أهل الجنّة بصقت في سبعة أبحر كانت تلك الأبحر أحلى من العسل (٣).
[٢ / ٧٦٩] وأخرج أحمد في الزهد عن عمر بن الخطّاب قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «لو أطلعت امرأة من نساء أهل الجنّة إلى الأرض لملأت الأرض ريح مسك» (٤).
[٢ / ٧٧٠] وأخرج ابن أبي شيبة وهنّاد بن السّريّ عن كعب قال : لو أنّ امرأة من أهل الجنّة أطلعت كفّها لأضاء ما بين السماء والارض (٥).
[٢ / ٧٧١] وأخرج أبو يعلى والطبراني وابن عديّ في الكامل والبيهقي في البعث عن أبي أمامة :
__________________
(١) الدرّ ١ : ٩٩ ؛ كنز العمّال ١٤ : ٤٨٨ ـ ٤٨٩ / ٣٩٣٧٦ ، نقلا عن أبي الشيخ في العظمة.
(٢) الدرّ ١ : ٩٩ ؛ مسند أحمد ٣ : ١٤١ ؛ البخاري ٧ : ٢٠٤ ، كتاب الرقاق ، باب ٥١ (صفة الجنّة والنار) ؛ الترمذي ٣ : ١٠٠ ـ ١٠١ / ١٦٩٩ ، باب ١٧ ، أبواب فضائل الجهاد ، قال الترمذي : هذا حديث صحيح ؛ كنز العمّال ٤ : ٣٠٤ / ١٠٦١٦ ؛ ابن كثير ٤ : ٢٩٨ ـ ٢٩٩ ؛ البغوي ١ : ٩٧ / ٤٢ ؛ صفة الجنّة لابن أبي الدنيا : ٨٨ / ٢٨١ ، بلفظ : قال : لو أنّ امرأة من نساء أهل الجنّة أطلعت من السماء لسدّ ضوؤها ضوء الشمس ولوجد ريحها من بين الخافقين ولنصيفها خير من الدنيا وما فيها.
(٣) الدرّ ١ : ٩٩ ؛ صفة الجنّة لابن أبي الدنيا : ٩٠ ـ ٩١ / ٢٩٣.
(٤) الدرّ ١ : ٩٩ ؛ الزهد : ٢٨٦ / ١٠٢٩ ، (زهد سعيد بن عامر).
(٥) الدرّ ١ : ٩٩ ـ ١٠٠ ؛ المصنّف ٨ : ٧٢ / ٣٣ ، باب ١ ، كتاب الجنّة ؛ الزهد لهنّاد ١ : ٥٥ / ١٤ ، بلفظ : عن كعب قال : إن امرأة من نساء الجنّة بدا معصمها لأذهب بضوء الشمس.