التين (١).
٢٦ ـ والريش والرياش ما ظهر من اللباس والرياش أيضا الخصب (٢).
و (وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ) يريد أن لباس التقوى خير من الثياب لأن الفاجر وإن كان حسن الثوب فإنه بادي العورة (٣).
وقد قال بعض المفسرين إنه الحياء (٤).
٣١ ـ و (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) أي : لباسكم عند كل صلاة ، وذلك أن الجاهلية كانوا يطوفون بالبيت عراة بالنهار ، والنساء بالليل إلا الحمس وهم قريش ومن دان بدينهم ولا يأكلون الطعام إلا اليسير إعظاما لحجهم (٥) فأنزل الله تعالى (٦) : (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا) [٣١] الآية.
٣٨ ـ و (لِكُلٍّ ضِعْفٌ) أي : عذاب والضعف اسم من أسماء العذاب (٧).
٣٩ ـ و (سُلْطاناً) أي : حجة (٨).
٤٠ ـ و (حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ) أي : يدخل (٩).
٤١ ـ و (مِهادٌ) أي : فراش (١٠).
و (غَواشٍ) أي : ما يغشاهم (١١).
__________________
(١) انظر : نزهة القلوب : (١٣٤).
(٢) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢١٣).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (١٦٦).
(٤) انظر : الطبري في تفسيره (٨ / ١٤٩).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٣٢).
(٦) انظر : أسباب النزول (١٢٩).
(٧) انظر : نزهة القلوب (١٣٣).
(٨) انظر : تفسير الغريب (٢٦٧).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٣٧) (٣٣٨).
(١٠) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢١٤).
(١١) انظر : تفسير الغريب (١٦٨).