والشين ، وهو جمع نشور الذي يراد به مفعول كركوب بمعنى : مركوب كأن الله أحياها لتأتي بالمطر (١).
وقد قيل : إنها جمع ناشر كقاتل وقتل (٢) ومنهم من قرأها نشرا بضم النون وإسكان الشين وهي بمعنى الأولى إلا أن الشين سكنت تخفيفا كما يقال رسل ورسل وكتب وكتب ومنهم من قرأها بفتح النون وإسكان الشين وهو مصدر نشر ينشر ونشر الشيء ما تفرق منه.
قيل للقوم المتفرقين نشر ويقال : اللهم اضمم لي نشري أي : ما تفرق من أمري (٣) ومنهم من قرأها بالباء مضمومة وإسكان الشين أراد ضم الشين ثم أسكنها تخفيفا وهو جمع بشير يقال فعيل وفعل كما يقال فاعل وفعل ، وقد يمكن في هذه القراءة التي بالباء أن يكون اسما ولا يكون جمعا ويكون المراد أنه طليعة ومتقدم بين يدي المطر ومنه تباشير الصبح أوائله ومقدماته (٤).
و (أَقَلَّتْ) أي : حملت الريح ، ويقال : أقل فلان الشيء واستقل له إذا أطاقه وحمله (٥) ومن هذا سميت القلة لأنها باليد أي : تحمل فيشرب فيها (٦).
٥٨ ـ و (نَكِداً) أي : قليلا (٧).
٦٤ ـ و (قَوْماً عَمِينَ) أي : عميانا عن الحق والإيمان (٨).
٦٦ ـ و (فِي سَفاهَةٍ) أي : في جهل (٩).
__________________
(١) انظر : الكشف (١ / ٤٦٥).
(٢) انظر : الكشف : (١ / ٤٦٦).
(٣) انظر : تفسير الغريب (١٦٩).
(٤) انظر : الكشف (١ / ٤٦٦).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٤٥).
(٦) انظر : نزهة القلوب : (١١).
(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢١٧).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٤٧).
(٩) انظر : تفسير الغريب (١٦٩).