١٧٥ ـ و (فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ) أي : أدركه يقال : اتبع بمعنى أدرك. وتبع بمعنى مشى في الأمر.
١٧٦ ـ و (أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ) أي : ركن إلى الدنيا وسكن (١).
وتقاعس : يقال فلان مخلد أي : بطيء الشيب كأنه تقاعس عن أن يشيب وتقاعس شعره عن البياض في الوقت الذي شاب فيه نظراؤه (٢).
ومعنى تقاعس امتنع أن يمضي لشأنه وما كلف.
و (تَحْمِلْ عَلَيْهِ) أي : تطرده (٣).
و (يَلْهَثْ) أي : يخرج لسانه من حر أو عطش (٤).
١٧٩ ـ و (وَلَقَدْ ذَرَأْنا) أي : خلقنا (٥) وقيل : إن الذرية منه (٦) وسأستوفي ذلك في باب ختم هذا الكتاب.
١٨٠ ـ و (يُلْحِدُونَ) أي : يجورون (٧) وقرئ (يُلْحِدُونَ) بفتح الياء والحاء أي : يميلون وقيل : هي لغة في لحد يقال ألحد إلحادا ولحد لحدا بمعنى واحد (٨).
وقال بعض المفسرين يلحدون في أسمائه من تسميتهم اللات من الله والعزى من العزيز (٩).
١٨٢ ـ و (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ) أي : سنأخذهم قليلا كما يرتقي الراقي في المدرج (١٠).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٩١).
(٢) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٢٣).
(٣) انظر : تفسير الغريب (١٧٥).
(٤) انظر : تأويل مشكل القرآن (٣٦٩).
(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٣٣).
(٦) انظر : تفسير الغريب (١٧٥).
(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٣٣).
(٨) انظر : الكشف (١ / ٤٨٤).
(٩) انظر : نزهة القلوب : (٢٣٢).
(١٠) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٣٣).