٣٧ ـ و (النَّسِيءُ)(١) بمعنى النسي مصدر نسأ ينسأ أي : يؤخر والنسيء فعيل منه وهو كالنسيئة (٢) يكونان بمعنى الاستعراض.
وكانوا يؤخرون تحرير المحرم سنة ويحرمون غيره مكانه لحاجتهم إلى القتال فيه ثم يردونه إلى التحريم لسنة أخرى كأنهم يستنسئون ذلك ويستقرضونه (٣).
و (لِيُواطِؤُا) أي : ليوافقوا (٤).
٣٨ ـ و (اثَّاقَلْتُمْ) فيها أي : تثاقلتم (٥).
٤٠ ـ و (فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ) يعني : على أبي بكر لأنه كان في الغار مذعورا ورسول الله يسكنه والسكينة هي السكون (٦) و (وَأَيَّدَهُ) أي : قواه.
٤١ ـ و (خِفافاً وَثِقالاً) قال بعض أهل التفسير إن المراد بذلك الخفيف الحال ، وقيل : خفيف الظهر من العيال وقيل الخفيف بمعنى الشاب ، وقيل في الثقيل هو الغني وقيل : الشيخ وقيل الثقيل الظهر من العيال.
٤٢ ـ و (بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ) يعني : بطول السفر (٧).
٤٥ ـ و (فِي رَيْبِهِمْ) أي : في شكهم.
٤٦ ـ و (فَثَبَّطَهُمْ) أي : حبسهم (٨).
و (وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقاعِدِينَ) أي : مع الذين يتخلفون في الأهلين عند السفر (٩).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٥٨) التيسير (١١٨).
(٢) انظر : تفسير الغريب (١٨٦).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (٢٠٠).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٤٤٧).
(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٦٠).
(٦) انظر : تفسير الغريب (١٨٦).
(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٦٠).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٤٥٠).
(٩) انظر : تفسير الطبري (١٠ / ٤٤).