٦٠ ـ و (لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ)(١) سأستوعب القول فيهما في حرف الميم من باب ختم هذا الكتاب.
و (وَالْعامِلِينَ عَلَيْها) يعني : العمال (٢).
٣٥ ـ ظ و (وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ) يعني : الذين رقت أديانهم فتؤلف قلوبهم بحطام الدنيا (٣) كأبي سفيان والأقرع بن حابس ، ومن أشبههما من ذوي الأحقاد.
و (وَفِي الرِّقابِ) أي : في فك الرقاب من الرق يعني : المكاتبين (٤).
و (وَالْغارِمِينَ) يعني : الذين عليهم الدين وأصل الغرم في اللغة الخسران (٥).
٦١ ـ و (هُوَ أُذُنٌ) أي : يقبل كل ما قيل له.
٦٣ ـ و (يُحادِدِ اللهَ وَرَسُولَهُ) أي : يحارب ويعادي وقيل معناه يجانب الله ورسوله يقول : كأنهم في حد وهما في حد (٦).
٦٧ ـ و (وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ) أي : عن الصدقة والخير (٧).
و (نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ) أي : تركوا أمره فتركهم (٨).
٦٩ ـ (فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ) أي : بنصيبهم من الآخرة في الدنيا (٩).
٧٠ ـ و (وَالْمُؤْتَفِكاتِ) مدائن قوم لوط لأنها ائتفكت أي : انقلبت (١٠).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب (١٨٨).
(٢) انظر : تفسير الغريب (١٨٨).
(٣) انظر : تفسير الغريب (١٨٩).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٤٥٦).
(٥) انظر : تفسير الغريب (١٨٩).
(٦) انظر : نزهة القلوب : (٢٢٢ ، ٢٣٢).
(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٦٣).
(٨) انظر : تفسير الغريب (١٨٩) ومعاني القرآن وإعرابه (٢ / ٤٦٠).
(٩) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٦٣).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٤٦١).