و (يُقِيمُونَ الصَّلاةَ) يؤدونها بحقوقها كما فرضها الله ، يقال : أقام (الأمر وقام) (١) به أي : جاء به معطى حقوقه.
و (يُنْفِقُونَ) أي : يزكون ويتصدقون.
٥ ـ (الْمُفْلِحُونَ) الذين (يصيبون) (٢) خيرا ، وأصل الفلاح البقاء ، وله ذكر في باب ختم هذا الكتاب.
٦ ـ و (أَأَنْذَرْتَهُمْ) أي : أعلمتهم بما تحذرهم منه.
٧ ـ (خَتَمَ اللهُ) أي : طبع الله (٣).
و (غِشاوَةٌ) أي : عطاء (٤).
٩ ـ و (يُخادِعُونَ) أي : يحتالون ويمكرون بإظهار الإيمان ، وإضمار خلافه وقد قيل : إن الخداع الفساد أي : يفسدون ما يظهرون من الإيمان بما يضمرون من الكفر.
و (خادِعُهُمْ) [النساء : ١٤٢] (إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللهَ) الآية ، أي : يجازيهم على خداعهم (٥).
١٠ ـ و (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) أي : في قلوبهم شك ويقال : إن مرض القلب فتوره وكذلك موضع العين.
١٣ ـ (السُّفَهاءُ) أي : الجهال.
١٤ ـ (مُسْتَهْزِؤُنَ) أي : ساخرون.
١٥ ـ و (يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ) أي : يجازيهم على استهزائهم.
__________________
(١) قطع بالأصل. والزيادة من نزهة القلوب : ٢٣٠.
(٢) زيادة لتمام السياق.
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه (١ / ٨٢).
(٤) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣١).
(٥) انظر معاني القرآن وإعرابه (١ / ٩٠).