واحد (١).
و (كِدْنا) أي : احتلنا (٢) وأصل الكيد من المخلوقين الاحتيال وهو من الله مشيئته بالذي يقطع به الكيد (٣).
و (دِينِ الْمَلِكِ) أي : سلطانه (٤).
و (خَلَصُوا) أي : انفردوا (٥).
و (نَجِيًّا) أي : يتناجون يقال قوم نجي إذا كانوا يتسارون بحديثهم والجمع أنجية (٦).
و (كَبِيرُهُمْ) أي : أعقلهم وهو يهوذا وقيل : شمعون وأما كبيرهم في السن فهو روبيل.
و (وَما كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ) أي : لم نعرف حين أعطيناك العهد أنه يسرق.
و (يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ) أي : حسرة عليه ، والأسف أشد الحسرة (٧).
و (كَظِيمٌ) أي : ممسك عن حزنه لا يشكوه (٨).
٨٥ ـ (تَاللهِ تَفْتَؤُا) أي : تالله لا تفتأ أي : لا تزال (٩).
و (حَرَضاً) أي : دنفا وهو الذي قد أذابه الحزن حتى كاد يذهب (١٠) لهالك
__________________
(١) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ٥١).
(٢) انظر : تفسير الغريب (٢٢٠).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٦٩).
(٤) انظر : تفسير الغريب (٢٢٠).
(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣١٥).
(٦) انظر : تفسير الغريب (٢٢٠).
(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣١٦).
(٨) انظر : تفسير الغريب (٢٢١).
(٩) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ٥٤).
(١٠) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣١٦).