وقد قرئ بهما ، يقال : أمر بنو فلان يأمرون أمرا إذا كثروا ومن أهل التفسير من يرى أن أمرنا مترفيها من الأمر أي : أمرناهم بالطاعة فإذا فسقوا حق عليهم القول (١).
وقد قرأ في غير السبع أمّرنا بتشديد الميم أي : جعلناهم أمراء (٢).
و (مُتْرَفِيها) أي : الذين نعموا في غير طاعة الله حتى بطروا.
٢٣ ـ و (فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍ)(٣) قد استوفيت ذكره في باب ختم هذا الكتاب.
و (وَقَضى رَبُّكَ) : أي : أمر (٤).
٢٥ ـ و (لِلْأَوَّابِينَ) أي : التوابين مرارا مأخوذ من آب إذا رجع (٥).
٢٦ ـ و (وَلا تُبَذِّرْ) أي : لا تسرف (٦) وأصل التبذير التفريق.
٢٧ ـ و (إِخْوانَ الشَّياطِينِ) أي : أشباههم والإخوة إذا لم تكن بمعنى الولادة فهي بمعنى المشابهة والمشاكلة كما يقال : هذا الثوب أخو هذا أي : شبهه.
٢٨ ـ و (مَيْسُوراً) أي : لينا (٧).
٢٩ ـ و (مَحْسُوراً) أي : مقطوعا وأصل ذلك في البعير يحسره السفر فينقطع (٨).
٣٠ ـ و (يَبْسُطُ الرِّزْقَ) أي : يوسع.
و (وَيَقْدِرُ) أي : يضيق.
٣١ ـ و (إِمْلاقٍ) أي : من شدة فقر.
و (خِطْأً) أي : إثما ويقال خطئ إذا أثم وأخطأ إذا فاته الصواب ، ويقال :
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢٣٢).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٣٢).
(٣) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٧٤).
(٤) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٧٤) وتفسير الغريب (٢٥٣) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٣٣).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٣٥).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٣٥).
(٧) انظر : تفسير الغريب (٢٥٣).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (١٧٩).