و (وَالسَّلْوى) طائر يشبه السماني ، لا واحد له من لفظه (١).
و (ظَلَمُونا) أي : نقصونا (٢).
٥٨ ـ و (حِطَّةٌ) أي : حط عنا ذنوبنا ، وهي مصدر (٣) وقال أهل التفسير في ذلك : قولوا : لا إله إلا الله (٤).
٥٩ ـ و (فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ) قال ابن قتيبة وغيره : يعني : حين قيل لهم قولوا حطة ، فقالوا : حيطا وشمعاثا ، يعني : حنطة حمراء (٥).
و (رِجْزاً) أي : العذاب (٦).
٦٠ ـ و (تَعْثَوْا) أي : تكثروا الفساد ، يقال : عثي يعثى ، وعثى يعثي عثيانا وعثيا ، ويقال : عاث يعيث ويعاث عيثا كل ذلك بمعنى واحد.
٦١ ـ و (وَفُومِها) أي : ثومها ، والعرب تبدل من الثاء فاء وبالثاء وقعت في مصحف عبد الله بن مسعود (٧) وقد قيل : إن للفوم [..]. الحنطة والخبز جميعا (٨) قال الفراء لغة) قديمة (٩) وقد قيل : إن الفوم اسم للحبوب كلها (١٠).
و (اهْبِطُوا مِصْراً) أي : انزلوا مصرا (١١).
(الذِّلَّةُ) الصغار (١٢).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (١ / ١٣٨).
(٢) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٤٦٧).
(٣) انظر : معاني القرآن : (١ / ٣٨).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (٨٢).
(٥) انظر : تفسير الغريب (٥٠).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (١ / ٤١).
(٧) انظر : معاني القرآن (١ / ٤١).
(٨) انظر : مجاز القرآن (١ / ٤١).
(٩) انظر : معاني القرآن (١ / ٤١).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه (١ / ١٤٣)
(١١) في الأصل قطع والزيادة لتمام السياق.
(١٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (١ / ١٤٤).