و (لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ) أي : نضيق عليه.
٩٣ ـ و (وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ) أي : تفرقوا (١).
٩٤ ـ و (فَلا كُفْرانَ) أي : فلا يجحد ما عمل (٢).
٩٥ ـ و (وَحَرامٌ) أي : واجب.
٩٦ ـ و (مِنْ كُلِّ حَدَبٍ) أي : نشز وهو ما ارتفع من الأرض (٣).
و (يَنْسِلُونَ) أي : يخرجون (٤) ، وأصله من النسلان وهو مقاربة الخطو مع الإسراع في المشي ، ويسمى العسلان أيضا وهي صفة مشي الذئب (٥).
٩٧ ـ و (الْوَعْدُ الْحَقُ) هو القيامة.
٩٨ ـ و (حَصَبُ جَهَنَّمَ) أي : ما ألقي فيها وأصله من الحصباء وهي الحصى ، يقال حصبت فلانا حصبا بإسكان الصاد ، والحصب : اسم الحصباء التي رميته بها ، كما يقال نفضت الشجرة نفضا بإسكان الفاء والنفض اسم لما وقع : فقياس الحصب والنفض سواء (٦) ، وكذلك سموا حصباء الجمار في الحج حصبا.
١٠٢ ـ و (حَسِيسَها) أي : صوتها (٧).
١٠٤ ـ و (كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ) أي : الصحيفة ، فيها الكتاب (٨) ، وقيل : إن السجل اسم كاتب كان للنبي عليهالسلام (٩).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٤٢).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٢٨٨).
(٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢١١).
(٤) انظر : نزهة القلوب (٢٢٤).
(٥) انظر : تفسير الغريب (٢٨٨).
(٦) انظر : نزهة القلوب (٧٨).
(٧) انظر : غريب القرآن (٢٥٧).
(٨) انظر : تفسير الغريب (٢٨٨).
(٩) انظر : الكامل لابن عدي (٧ / ٢٦٦٢).