٦٠ ـ و (وَالْقَواعِدُ) يعني : العجائز واحدها قاعد ، سميت بذلك لأنها قعدت عن المحيض والولد ، وقيل : لأنها قعدت عن التصرف والحركة الكثيرة (١).
و (يَضَعْنَ ثِيابَهُنَ) يعني : الرداء (٢).
و (غَيْرَ مُتَبَرِّجاتٍ) أي : مظهرات (٣).
و (وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ) أي : لا يلقين الرداء (٤).
٦١ ـ و (تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ) أي : من أموال نسائكم (٥).
و (ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ) يعني : العبيد.
و (أَشْتاتاً) أي : متفرقين (٦).
و (بُيُوتاً فَسَلِّمُوا) قال ابن عباس : يعني : المساجد (٧) ، وقال غيره ، يسلم بعضكم على بعض (٨).
٦٢ ـ و (عَلى أَمْرٍ جامِعٍ) يعني : يوم الجمعة ، وقيل : إنما أنزل هذا في اجتماع الناس لحفر الخندق ، وكان قوم يتسللون بغير إذن (٩).
٦٣ ـ و (دُعاءَ الرَّسُولِ) أي : نداءه ، يأمرهم تعالى بتعظيم الرسول عند الداء ليقولوا : يا رسول الله ، ولا يقولوا : يا محمد (١٠).
و (يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ) أي : يخرجون منكم واحدا واحدا ، يقال : سللت كذا
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٧ ـ ٣٠٨).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٥٣).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٩٢).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٢٠٨).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٨).
(٦) انظر : غريب القرآن : (٢٧٥).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٩).
(٨) انظر : تفسير الطبري : (١٨ / ٧٥).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٩).
(١٠) انظر : تفسير الطبري : (١٨ / ١٧٧).