١٠ ـ و (فارِغاً) يعني : من كل شيء ، إلا من أمر موسى والانشغال بالحزن عليه (١) ، وقال أبو عبيدة : بل فارغا من الحزن عليه لعلمها أن الله يحرسه (٢).
و (رَبَطْنا عَلى قَلْبِها) أي : ثبتناه وألهمناه الصبر (٣).
١١ ـ و (قُصِّيهِ) أي : اتبعي أمره (٤).
و (عَنْ جُنُبٍ) أي : عن بعد منها ، وإعراض عنه لئلا يفطن بها (٥).
١٢ ـ و (الْمَراضِعَ) جمع مرضع (٦).
و (يَكْفُلُونَهُ) أي : يضمونه (٧) ، وله ذكر في حرف الكاف من باب ختم هذا الكتاب.
١٤ ـ و (أَشُدَّهُ)(٨) قد تقدم في سورة يوسف وغيرها.
و (وَاسْتَوى) استحكم وانتهى شبابه (٩) ، وقيل : بلغ الأربعين (١٠).
١٥ ـ و (عَلى حِينِ غَفْلَةٍ) أي : نصف النهار (١١).
و (مِنْ شِيعَتِهِ) أي : من أصحابه وأعوانه (١٢).
__________________
(١) انظر : غريب القرآن : (٢٨٩).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨٩).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣٤).
(٤) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٠٣).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٩).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣٥).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٩).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣٥).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٩).
(١٠) انظر : نزهة القلوب : (١٣).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣٦).
(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٩).