عبد الله بن مسعود (١) «تبينت الإنس أن الجن لو كانوا ([يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ]).
١٦ ـ و (الْعَرِمِ) جمع عرمة وهي السد ، وقيل عن العرم اسم واد (٢) ، وقيل : إن الجرذان التي نقبت السد (٣) ، لأن العرم في اللغة : الجرذ الذكر ، وقيل : المطر الشديد (٤).
والأول أشهر
و (أُكُلٍ) أي : ثمر (٥).
و (خَمْطٍ) أي : شجر العضاه ، وهي ذات الشوك ، وقيل : إنه الأراك (٦).
و (وَأَثْلٍ) هو شجر شبيه بالطرفاء إلا أنه أعظم منه (٧).
و (مِنْ سِدْرٍ) أي : من شجر التين (٨).
١٩ ـ و (أَحادِيثَ) أي : عظة ومعتبرا (٩).
و (وَمَزَّقْناهُمْ) أي : فرقناهم (١٠).
٢٠ ـ و (صَدَّقَ عَلَيْهِمْ) أي : فيهم ، وهذه إشارة إلى قول إبليس ولأضلنهم ولأغوينهم ولآمرنهم بكذا ، فلما أطاعوه صدق في ظنه (١١).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٥).
(٢) انظر : تفسير الطبري : (٢٢ / ٧٩).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٤٨).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٤٨).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٦).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٤٧).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٦).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (١١٨).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٦).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٥١).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٦).