٢٢ ـ و (وَما لَهُمْ) يعني : الملائكة التي كانوا يعبدونها من دون الله (١).
و (فِيهِما) أي : في السماء والأرض (٢).
و (مِنْ شِرْكٍ) أي : من شركة.
و (وَما لَهُ) أي : لله تعالى (٣).
و (مِنْ ظَهِيرٍ) أي : من معين فيما خلق (٤).
٢٣ ـ و (فُزِّعَ) أي : خفف الفزع (٥).
٢٦ ـ و (يَفْتَحُ بَيْنَنا) أي : يقضي (٦).
و «الفاتحين» أي : القضاة (٧).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة.
قوله تعالى (لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ) [الأحزاب : ٥٢] ، الآية قال الضحاك : نسخها تعالى بقوله (٨) (تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ) [الأحزاب : ٥١] ، الآية. وروي هذا عن علي بن أبي طالب ، وعبد الله بن عباس (٩) ، وهذا من نسخ بالأول في سورة واحدة.
كما تقدم مثله في سورة البقرة ، وهو نادر (١٠).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٥٢).
(٢) انظر : تفسير الطبري : (٢٢ / ٨٩).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٥٢).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٤٧).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٦).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٤٩).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٧).
(٨) انظر : الإيضاح : (٣٣٦).
(٩) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٠٩).
(١٠) انظر : الإيضاح : (٣٣٦).