٤٤ ـ و (ضِغْثاً) أي : حزمة من حشيش وريحان وشبه ذلك من العيدان (١).
٤٥ ـ و (الْأَيْدِي) جمع يد من الإحسان والنعمة ، يقال : له يد في الخير (٢) ، وقدم في الخير ، وقد قيل : إن ذلك من القوة (٣) ، وسأستوعب ذكر ذلك في حرف الياء من باب ختم هذا الكتاب.
و (وَالْأَبْصارِ) البصائر في الدين (٤).
و (أَتْرابٌ) أي : أسنانهم واحدة (٥).
و (وَغَسَّاقٌ) أي : ما يسيل من جلود أهل النار من الصديد ، وقيل : إن معناه البارد المنتن (٦).
٥٨ ـ و (وَآخَرُ) قال قتادة في قوله : (وَآخَرُ) : إنه يعني : الزمهرير (٧).
و (مِنْ شَكْلِهِ) أي : من نحوه.
و (أَزْواجٌ) أي : أصناف.
٥٩ ـ و (هذا فَوْجٌ) أي : جماعة (٨).
و (مُقْتَحِمٌ) أي : داخل بشدة وصعوبة (٩).
٦١ ـ و (مَنْ قَدَّمَ لَنا) أي : من سن وشرع (١٠).
و (ضِعْفاً) يقال : ضعف الشيء : مثله ، ويقال : مثلاه (١١) وسأستوعبه في باب
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٣٥).
(٢) انظر : نزهة القلوب : (٠٢٠).
(٣) انظر : معاني القرآن : (٢ / ٤٠٦).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (١٣٣).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٥).
(٦) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٤١٠).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٨١).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٦).
(٩) انظر : نزهة القلوب : (١٩٣).
(١٠) انظر : نزهة القلوب : (١٣٣).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٣٨١).