وأصل الإهلال : رفع الصوت ومنه الإهلال بالتلبية في الحج (١).
و (غَيْرَ باغٍ) أي : غير مفارق لجماعة المسلمين.
و (وَلا عادٍ) يعني : بسيف عليهم ، وقد قيل : إن العادي هنا الآكل حتى يشبع ثم يتزود (٢).
و (غَفُورٌ) أي : غفار ومعناه : ستار (٣).
١٧٥ ـ و (فَما أَصْبَرَهُمْ) أي : ما أجرأهم ، وحكى الكسائي ، عن قاض باليمن أنه اختصم إليه رجلان ، فحلف أحدهما على حق صاحبه فقال له الآخر ما أصبرك على الله (٤) وقال مجاهد : ما أعملهم بعمل أهل النار ، يريد ما أدومهم على أعمال أهل النار (٥).
١٧٧ ـ و (وَابْنَ السَّبِيلِ) الضيف.
و (الْبَأْساءِ) ههنا الفقر.
و (وَالضَّرَّاءِ)(٦) الزمانة والفقر.
١٧٨ ـ و (عُفِيَ لَهُ) يعني : العفو عن الدم وقبول الدية (٧).
و (فَاتِّباعٌ) أي : مطالبة.
و (بِالْمَعْرُوفِ) أي : بالحق والشرع.
و (تَخْفِيفٌ) من ربكم يعني : بالدية لأنها لم تكن إلا في هذه الأمة ولم تكن دية في غيرها.
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب (٦٩).
(٢) انظر : مجاز القرآن (١ / ٦٤).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٤٨).
(٤) انظر : معاني القرآن (١ / ١٠٣).
(٥) انظر : تفسير غريب القرآن (٧٠).
(٦) انظر : نزهة القلوب (١٣٢).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٧١).