و (فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ) أي : قتل بعد أخذه الدية (١) قال قتادة من فعل ذلك يقتل ولا تقبل منه دية (٢) وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا أعافي أحدا قتل بعد أخذه الدية» (٣).
١٧٩ ـ و (وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ) يعني : بارتداع من يهم بالقتل إذا رأى القود والقصاص في القاتلين (٤).
١٨٢ ـ و (جَنَفاً) أي : ميلا عن الحق (٥).
١٨٥ ـ و (وَالْفُرْقانِ) أي : يفرق بين الحق والباطل (٦).
و (شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ) أي : حضر قالوا : إن الشهر منصوب على الظرف لأنه مفعول لشهد كأنه قال : فمن شهد منكم في الشهر ولم يكن مسافرا فليصم لأن الشهادة للشهر قد تكون للحاضر والمسافر (٧).
و (يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ) أي : يريد إفطاركم في السفر ولا يريد صومكم فيه (٨).
و (الْيُسْرَ) في اللغة ضد العسر.
١٨٦ ـ و (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي)(٩) قال أبو عبيدة : أي : يجيبوني (١٠).
١٨٧ ـ و (الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ) أي : الجماع و (١١) رفث القول هو الإفصاح
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (١ / ٢٤٨).
(٢) انظر : تفسير الطبري (٢ / ١١٢).
(٣) رواه البيهقي (٨ / ٤٥).
(٤) انظر : تفسير الغريب (٧٢).
(٥) انظر : معاني القرآن (١ / ١١١).
(٦) انظر : نزهة القلوب (١٥٦).
(٧) انظر : معاني القرآن (١ / ١١٣).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (٢٣٠).
(٩) انظر : معاني القرآن (١ / ١١٤).
(١٠) انظر : مجاز القرآن (١ / ٦٧).
(١١) في الأصل طمس والزيادة لازمة لتمام السياق.