١٩ ـ و (لِلسَّائِلِ) يعني : الطواف (١).
و (وَالْمَحْرُومِ) الذي لا ينمو له مال ، وقيل : إنه المحارب الذي لا سهم له في المغانم (٢).
٢٦ ـ و (فَراغَ) أي : عدل في الخفي (٣).
٢٨ ـ و (فَأَوْجَسَ) أي : أضمر (٤).
٢٩ ـ و (فِي صَرَّةٍ) أي : في صيحة (٥).
و (فَصَكَّتْ وَجْهَها) أي : ضربته بجميع أصابعها (٦).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ) [ق : ٣٩] قال بعض أهل العلم : نسخها تعالى بآية السيف (٧) ، والأظهر أنها محكمة لأنها نزلت في اليهود حين سألوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن خلق السموات والأرض وما بينهما ، فأخبرهم ، فقالوا له : قد أصبت لو تممت ، يريدون استراح في السببت ، فغضب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وتأذى بقولهم فأنزل الله الآية (٨).
وقوله تعالى : (وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) [الذاريات : ١٩] قال الضحاك : نسخها تعالى بفرض الزكاة (٩) ، وقيل : إنها محكمة وإنها على الندب إلى فعل الخير تطوعا.
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٢١).
(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٨٤).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٢٦).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٢١).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٥٥).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٢١).
(٧) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن عربي : (٢ / ٣٧٤).
(٨) انظر : الإيضاح : (٢٢٦).
(٩) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٢٥) ، الإيضاح : (٣٦٢).