الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي» (١).
٩ ـ و (قابَ قَوْسَيْنِ) أي : قدر قوسين عربيتين (٢) ، وقيل : إن القوس هنا : الذراع (٣).
١٢ ـ و (أَفَتُمارُونَهُ) أي : تجادلونه من المراء ، ومن قرأ أفتمرونه فمعناه : أفتجحدونه ، وأصله من مريت الناقة إذا حلبتها واستخرجت لبنها (٤).
١٦ ـ و (إِذْ يَغْشَى) يعني : من أمر الله (٥).
١٧ ـ و (ما زاغَ) أي : ما عدل (٦).
و (وَما طَغى) أي : ما زاد البصر ، بصر القلب (٧).
٢٠ ـ ١٩ و (اللَّاتَ وَالْعُزَّى (١٩) وَمَناةَ) هي أصنام يجعلونها بنات الله (٨).
٢٢ ـ و (ضِيزى) أي : جائرة ، ووزنها فعلى بضم الفاء من ضاز يضيز جار في الحكم ، وكسرت الضاد ، من أجل الياء ، وليس في الصفات فعلى بكسر الفاء (٩).
٣٢ ـ و (اللَّمَمَ) صغار الذنوب ، وقيل : إنه أن يلم العبد بالذنب ثم لا يعود (١٠).
٣٤ ـ و (وَأَكْدى) أي : قطع عطيته ، (١١) وهو مأخوذ من كدية الركية ، وهي الصلابة من حجر وغيره ، إذا بلغها الذي يحفر قطع الحفر ويئس منه ، فقيل لكل من
__________________
(١) رواه أبو داود (١ / ٣٧٩) ، وأحمد : (٢ / ١٦٤).
(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٩٥).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٨).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٧٢).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٨).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٣٦).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٧٢).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٨).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٧٨).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٢٩).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ١٠١).