١٩٥ ـ و (التَّهْلُكَةِ) الهلاك (١).
١٩٦ ـ و (أُحْصِرْتُمْ) أي : عرض لكم ما يحول بينكم وبين الحج من الأعذار يقال : أحصر فهو محصر ، فإن كان بمعنى السجن فيقال : حصر فهو محصور (٢).
و (اسْتَيْسَرَ) أي : تيسر (٣).
و (الْهَدْيِ) ما أهدى إلى البيت واحدها هدية (٤).
و (مَحِلَّهُ) أي : منحره يعني : الموضع الذي يحل فيه نحره.
و (أَذىً مِنْ رَأْسِهِ) أي : مكروه.
و (نُسُكٍ) جمع نسيكة (٥) وقد تقدم ذكره.
١٩٧ ـ و (أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ) يريد شوالا وذا القعدة وعشر ذي الحجة (٦).
و (فَلا رَفَثَ) أي : فلا جماع.
و (وَلا فُسُوقَ) أي : لا سباب (٧).
و (وَلا جِدالَ) أي : لا مراء.
و (الْأَلْبابِ) العقول ، واحدها لب بضم اللام.
١٩٨ ـ و (أَفَضْتُمْ) أي : دفعتم بكثرة (٨).
و (الْمَشْعَرِ الْحَرامِ)(٩) يعني : به المزدلفة.
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن (١ / ٦٨).
(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (١ / ١١٧).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٧٨).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (٢١٣٢).
(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٧٠).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٧٨).
(٧) انظر : تفسير الغريب (٧٩).
(٨) انظر : نزهة القلوب (٦).
(٩) انظر : تفسير الغريب (٧٩).