هذا هو (إلا) (١) شهر (٢).
و (مَواقِيتُ) جمع ميقات أي : يعلم بها أوقات عدة النساء ، وأوقات عدة الحج وغير ذلك (٣).
١٩٠ ـ و (وَلا تَعْتَدُوا) يعني : على ما عاهدكم بأن تقتلوهم (٤) ، وقيل : إن معنى الاعتداء ههنا قتل النساء والصبيان (٥).
١٩١ ـ و (ثَقِفْتُمُوهُمْ) أي : وجدتموهم وظفرتم بهم (٦).
و (مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ) يعني : من مكة (٧).
و (وَالْفِتْنَةُ) هنا الشرك. و (أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ) يعني : القتل في الحرم (٨).
١٩٣ ـ و (لا تَكُونَ فِتْنَةٌ) أي : لا يكون شرك.
و (فَلا عُدْوانَ) أي : لا جزاء ظلم إلا على من ظلم (٩).
١٩٤ ـ و (وَالْحُرُماتُ قِصاصٌ) يعني : أن قريشا لما صدوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن البيت الحرام في الشهر الحرام عام الحديبية وفخروا بذلك فأقصه الله فدخل عليهم من قابل من الشهر الحرام في البلد الحرام إلى البيت الحرام ، فأنزل الله في ذلك (الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ) هكذا (١٠) قال مجاهد (١١).
__________________
(١) في الأصل قطع والزيادة لازمة لتمام السياق.
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢٥٩ ، ٢٦٢).
(٣) انظر : تفسير الطبري (٢ / ١٨٥).
(٤) انظر : تفسير الغريب (٧٦).
(٥) انظر : تفسير الطبري (٢ / ١٩٩).
(٦) انظر : نزهة القلوب : (٦٦).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٧٦).
(٨) انظر : مجاز القرآن (١ / ٦٨).
(٩) انظر : تفسير الغريب (٧٧).
(١٠) في الأصل طمس والزيادة لازمة لتمام السياق.
(١١) انظر : تفسير الغريب (٧٧).