و (زَنِيمٍ) أي : دعي في غير قومه (١) ، وقيل : إنه الذي يعرف بالشر ، كما تعرف الشاة بزنمتها ، يقال : تيس زنيم ، إذا كان له زنمتان ، وهما الحلمتان المعلقتان في عنقه (٢).
١٦ ـ و (سَنَسِمُهُ) أي : سنجعل له علامة (٣).
و (عَلَى الْخُرْطُومِ) أي : على الأنف (٤).
١٧ ـ و (لَيَصْرِمُنَّها) أي : ليقطعن ثمرها (٥).
و (مُصْبِحِينَ) أي : عند الصباح (٦).
١٨ ـ و (يَسْتَثْنُونَ) أي : يرجعون في قسمهم (٧).
و (كَالصَّرِيمِ) الليل (٨) ، ويقال للصبح أيضا الصريم ، لأن كل واحد منا ينصرم عن صاحبه (٩) ، وقيل : إن معنى الصريم ههنا المصروم أي : المقطوع ، كأنه قال أصبحت وقد ذهب ما فيها من الثمر ، فكأنه قد صرم.
و (يَتَخافَتُونَ) أي : يتسارون (١٠).
و (عَلى حَرْدٍ) أي : على منع (١١) ، يقال : حاردت السنة إذا لم يكن فيها المطر (١٢) ، وحاردت الناقة إذا لم يكن لها لبن ، والحرد أيضا :
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٨).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٦) ونزهة القلوب : (١٠٥).
(٣) انظر : تأويل مشكل القرآن : (١٥٦).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (١١٣).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٩) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٧).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٩).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٧).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٥).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٩).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٥).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٧).
(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٩).