٢٢ ـ و (عَبَسَ) أي : قطب (١).
٢٢ ـ و (وَبَسَرَ) أي : نظر بكراهية شديدة (٢).
٢٩ ـ و (لَوَّاحَةٌ) أي : مغيرة ، يقال ، لاحته الشمس إذا غيرته (٣).
٣٠ ـ و (عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ) يروى أنه لما نزل هذا قال رجل من المشركين أنا أكفيكم سبعة عشر واكفوني اثنين ، فأنزل الله (٤) (وَما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً) [المدثر : ٣١].
فمن يطيقهم (وَما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ) في هذه القلة (إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا) [المدثر : ٣١].
(٩٣ ظ) لأنهم قالوا : وما تسعة عشر فيطيقون هذا الخلق كله (٥)؟
و (لِيَسْتَيْقِنَ) أي : ليوقن (٦).
و (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) أي : نفاق (٧).
٣٣ ـ و (وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ) أي : ولّى ، والمصدر الإدبار (٨) ، ومن قرأ إذا دبر بفعل ثلاثي فمعناه : جاء النهار ، كما تقول : دبرني فلان وخلفني إذا جاء بعدي.
٣٤ ـ و (إِذا أَسْفَرَ) أي : أضاء (٩).
٣٥ ـ و (الْكُبَرِ) جمع كبرى (١٠).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٦).
(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٠٢).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٥).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٧).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٧).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٧).
(٧) انظر : نزهة القلوب : (١٧٣).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٦).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٩).
(١٠) انظر : نزهة القلوب : (١٦٨).