٥ ـ و (لِيَفْجُرَ أَمامَهُ) أي : يسوف بالتوبة (١) وقد قيل : ليكفر بما قدمه (٢).
٧ ـ و (بَرِقَ) بفتح الراء ، أي : شخص (٣) ، ومن قرأ (برق) بكسر الراء ، فمعناه : دهش (٤).
٨ ـ و (وَخَسَفَ) أي : كسف (٥).
٩ ـ و (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) يعني : في ذهاب نورهما (٦).
١١ ـ و (لا وَزَرَ) أي : لا ملجأ ، وأصله : الجبل المنيع (٧).
١٣ ـ و (بِما قَدَّمَ) أي : من عمل الخير والشر (٨).
ومعنى (وَأَخَّرَ) أي : من سنة عمل بها بعده.
١٤ ـ و (بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ) أي : من الإنسان على نفسه عين بصيرة ، فكأن بصيرة بمعنى شهيد : أي : جوارحه تشهد عليه يوم القيامة بعمله (٩) ، وقد قيل : إنه أراد بل الإنسان على نفسه بصير ، ودخلت الهاء في بصيرة للمبالغة ، كما دخلت في علامة ونسابة ونحو ذلك (١٠).
١٥ ـ و (وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ) أي : لو احتج بكل حجة يعتذر (١١) ، وقيل (٩٤ ظ) إن المعاذير هنا الستور واحدها معذار (١٢).
__________________
(١) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٣٤٦).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥٢).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٩).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥٢).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٧) وتفسير الغريب : (٤٩٩).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥٢).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٩ ـ ٥٠٠).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٠) والهروي الغريبين (١ / ٢٥).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥٢).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٧) ونزهة القلوب : (٤٣).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥٣).
(١٢) انظر : نزهة القلوب : (١٨٤).