و (يَؤُدُهُ) أي : يثقله يقال : آد يؤود وأود يئيد أدا إذا أثقل (١).
٢٥٦ ـ و (بِالطَّاغُوتِ) كل معبود غير الله من وثن أو غيره (٢).
و (لَا انْفِصامَ) أي : لا انكسار (٣).
٢٥٨ ـ و (فَبُهِتَ) أي : انقطع وذهبت حجته (٤).
٢٥٩ ـ و (خاوِيَةٌ) أي : خراب (٥).
و (عُرُوشِها) أي : سقوفها ، وأصل ذلك أن تسقط السقوف ثم تسقط الحيطان عليها (٦).
و (بَعَثَهُ) أي : أحياه (٧).
و (لَمْ يَتَسَنَّهْ) أي : لم يتغير على مر السنين (٨).
وقرأت القراء بإثبات الهاء وبحذفها ، والهاء فيها بدل من نون وأصله : لم يتسنن.
ومنه قوله تعالى : (مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) [الحجر : ٢٦ ، ٢٨ ، ٣٣] هذا قول (٩) أبي عمرو الشيباني.
وحكى بعضهم سنه الطعام أي : تغير ، وحكى ابن قتيبة أنه مأخوذ من السنة يقال سانهت النخلة إذا حملت عاما ، وحالت عاما ، قال : وكأنه من المنقوص وأصله سنهة فمن ذهب إلى هذا قرأها في الوصل والوقف بالهاء يتسنه (١٠).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن (١ / ٧٨).
(٢) انظر : مجاز القرآن (١ / ٧٩).
(٣) انظر : تفسير الغريب (٩٣).
(٤) انظر : غريب القرآن (٩٧).
(٥) انظر : تفسير الغريب (١ / ٨٠).
(٦) انظر : نزهة القلوب (١٤٥).
(٧) انظر : تفسير الغريب (٩٤).
(٨) انظر : مجاز القرآن (١ / ٨٠).
(٩) انظر : نزهة القلوب (٢١٨).
(١٠) انظر : تفسير الغريب (٩٤).