و (آيَةً لِلنَّاسِ) أي : دليلا.
و (نُنْشِزُها) قرأت القراء بالراء وبالزاي أيضا ، فمن قرأ بالراء فمعناه نحييها.
يقال : أنشره الله أي : أحياه ، ومن قرأ بالزاي فمعناه :
نحرك بعضها إلى بعض (١) ونزعجه وأصله من النشز وهو المرتفع من الأرض ومنه يقال : نشزت المرأة يعني : زوجها (٢).
٢٦٠ ـ و (لِيَطْمَئِنَ) أي : ليسكن كأن قلبه متعلق بالنظر إلى ذلك ، فإذا نظر إليه سكن ، وليس المراد أنه كان في شك من إحياء الموتى (٣).
و (فَصُرْهُنَ) بضم الصاد أي : أملهن وضمهن إليك من قولهم صرت الشيء فانصار أي : أملته فمال.
ومن قرأ بكسر الصاد فهي لغة أخرى بمعنى الأولى ، وقد قيل : إن معنى (فَصُرْهُنَ) بالكسر أي : قطعهن (٤).
و (سَعْياً) أي : عدوا على أرجلهن لأن الطيران لا يقال له سعي (٥).
٢٦٤ ـ و (بِالْمَنِ) في الإعطاء : الاعتداء بما يعطى (٦).
و (وَالْأَذى) أي : يوبخ المعطي (٧).
و (صَفْوانٍ) أي : حجر أملس وهي لفظة تقع على الواحد والجمع فإذا كان جمعا فواحده صفوانة (٨).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن (١ / ٨٠).
(٢) انظر : تفسير الغريب (٩٥).
(٣) انظر : معاني القرآن (١ / ١٨٣).
(٤) انظر : مجاز القرآن (١ / ٨٠).
(٥) انظر : تفسير الغريب (٩٧).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه (١ / ٣٤٧).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (١ / ٣٤٧).
(٨) انظر : مجاز القرآن (١ / ٨٢).