و (ابْتِغاءَ) أي : طلب (١).
و (الْفِتْنَةِ) ههنا الكفر (٢).
و (تَأْوِيلِهِ) أي : مصيره وما يؤول إليه أمره ، يقول : تأولت الآية إذا نظرت ما يؤول إليه معناها (٣).
و (وَالرَّاسِخُونَ) الثابتون ، وأصله في النخل يرسخ في منابته : أي : يثبت وقال المبرد وثعلب : يعني : بقوله : (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) : المذاكرون بالعلم ، وقالا لا يذاكر إلا حافظ.
و (الْأَلْبابِ) العقول (٤).
٨ ـ و (لا تُزِغْ) أي : لا تمل عن الحق.
١١ ـ و (كَدَأْبِ) أي : كعادة (٥).
١٢ ـ و (وَبِئْسَ الْمِهادُ) أي : الفراش (٦).
١٤ ـ و (وَالْقَناطِيرِ) جمع قنطار (٧) وسيستوفى ما قيل في معناه في حرف القاف من باب ختم هذا الكتاب.
و (الْمُقَنْطَرَةِ) المكملة كما يقال : بدرة مبدرة وألف مؤلفة أي : تامة (٨) ، وقال الفراء : المقنطرة المضاعفة كأن القناطير ثلاثة والمقنطرة تسعة (٩).
__________________
(١) انظر : تفسير الطبري (٣ / ١٧٨).
(٢) انظر : تفسير الغريب (١٠١).
(٣) انظر : نزهة القلوب (٥٠).
(٤) انظر : تفسير الغريب (١٠١).
(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٨٧).
(٦) انظر : مجاز القرآن (١ / ٧٨).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (١ / ٣٨٣).
(٨) انظر : نزهة القلوب (١٥٩).
(٩) انظر : معاني القرآن (١ / ١٩٥).