عن قول الله عزوجل (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً) قال يعنى
__________________
ـ ٢٧٢ وجعله المجلسي من الحسن الموثق وفي الوافي الجزء الثامن ص ٤٩ وفي الوسائل الباب ٨ من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث ٤ ج ٢ ص ١٣٩ ط الأميري وقلائد الدرر ج ٢ ص ٩ وعبر عنه بالصحيحة وفي المنتهى ج ٢ ص ٦٥٢ من غير تعبير بالصحيح ورواه في المختلف الجزء الثاني ص ٨٧ وعبر عنه بالصحيح.
ولكن الشيخ قدسسره ذكر بعد الحديث الذي رواه في الاستبصار ج ٢ ص ٣٠٥ بالرقم ١٠٩١ فيمن فاته الوقوف بالمشعر الحرام ان محمد بن يحيى الخثعمي عامي ولكنه لم يتعرض لعاميته في التهذيب بعد نقله الحديث ج ٥ ص ٢٩٣ بالرقم ٩٩٣ مع كونه بصدد الطعن في خبره هذا.
ولهذا الرجل في ذبائح التهذيب وغيره وفي الكافي باب شدة ابتلاء المؤمن وباب طبقات الأنبياء وباب النهي عن قول رمضان وغيرها احاديث لو أمعنت النظر فيها لاستبعدت كونه عاميا.
ثم انهم اختلفوا في ان الخثعمي هذا راوي الحديث في استطاعة الحج هل هو ابن سليمان أو ابن سليم وان ابن سليمان هل هو متحد مع ابن سليم أو متغاير.
استظهر المحقق الأردبيلي في شرح الإرشاد ان راوي هذا الحديث هو ابن سليمان أخو مفلس الثقة وقال في زبدة البيان ص ٢١٧ ط المرتضوي في رجال ابن داود ورجال الشيخ انه مهمل ويظهر من نقد الرجال ص ٣٣٩ انه يقوى اتحادهما وكذا من الحواشي الرجالية للعلامة البهبهاني على ص ٣٢٨ وص ٣٢٩ منهج المقال الا انه احتمل اتحاده مع محمد بن يحيى الخزاز أيضا.
قلت : وهو بعيد غاية البعد لاختلاف الرجلين (الخثعمي والخزاز) في اللقب والراوي والمروي عنه والمروي كما يتضح لك ذلك عند مراجعة المعاجم والاخبار فكيف يعقل اتحادهما.
وذكر الخثعمي في إتقان المقال في موضعين أحدهما ص ١٣٦ في الثقات ابن سليمان والثاني ص ٣٦١ في الضعفاء ابن سليم ثم قوى اتحادهما.
وقوى أبو على في منتهى المقال ص ٢٩٧ تغايرهما ونقل انه ظاهر الأمين الكاظمي و ـ