«اسعوا فانّ الله كتب عليكم السعي» أي فرضه عليكم «بينهما» وأجيب بأنّ قصارى
__________________
ـ ولم يتحقق أنهن ثلاث أو ثنتان أو واحدة ، وفيض القدير ج ٢ ص ٢٤٩ عند شرح الحديث بالرقم ١٧٦٦ من الجامع الصغير وفتح الباري ج ٤ ص ٢٤٤ وفيه ذكر إخراج ابن خزيمة أيضا للحديث.
ثم أبو تجراة على ما في الفتح بكسر المثناة وسكون الجيم بعدها راء مهملة ثم هاء وفي الإصابة ترجمة حبيبة ج ٤ ص ٢٦٠ الرقم ٢٦٨ ان الدارقطنى ضبطها بفتح المثناة من فوق وفي تاج العروس ج ١ ص ٥١ لغة (ج زء) مزجا بالقاموس : (وحبيبة) ويقال مصغرا (بنت ابى تجراة بضم التاء) الفوقية (وسكون الجيم) مع فتح الهمزة وفي بعض النسخ بسكونها العبدرية (صحابية) روت عنها صفية بنت شيبة.
وفي ج ١٠ منه ص ٧٢ لغة (ج ري) مزجا بالقاموس : (وحبيبة بنت ابى تجراة) العبدرية بالضم (ويفتح أوله صحابية) روت عنها صفية بنت شيبة (أو هي بالزاي مهموزة ، وقد ذكرت في الهمز ويقال حبيبة بالتشديد مصغرا انتهى.
ثم في الباب أحاديث أخر من أهل السنة تدل على وجوب السعي كحديث أبى موسى أخرجه البخاري في باب من أهل في زمن النبي (ص) كإهلال النبي (ص) وهو في ج ٤ ص ١٦٠ فتح الباري وفيه فأمرني أي النبي (ص) فطفت بالبيت وبالصفا والمروة قال ابن حجر في شرحه وفي رواية شعبة طف بالبيت وبالصفا والمروة.
وكحديث خذوا عنى مناسككم وسيأتي مصادره عند تمسك المصنف به.
وكحديث عائشة أخرجه مسلم وهو في شرح النووي ج ٩ ص ٢١ وفيه قالت : ما أتم الله حج امرئ ولا عمرته لم يطف بين الصفا والمروة.
وقد تواتر الاخبار بسعيه (ص) بل في الآية أيضا دليل على الوجوب حيث جعل الصفا والمروة من شعائر الله وقد عرفت من المصنف معنى شعائر الله وانها اعلام مناسكه ومتعبداته.
قال الأزهري الشعائر المقامة التي ندب الله إليها وأمر بالقيام عليها وقال الجوهري الشعائر أعمال الحج وكل ما جعل علما لطاعة الله وقال الزجاج في شعائر الله يعنى بها ـ