موسى عليهالسلام على المهدىّ وساق الحديث إلى أن قال : إنّ الله تعالى لمّا فتح على نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم فدك وما والاها أنزل الله عليه (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) فلم يدر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من هم؟
__________________
ـ الجزء السادس ص ٤٢ وفي الوسائل الباب ١ من أبواب الأنفال وما يختص بالإمام الحديث ٥ ص ٦٤ ج ٢ ط الأميري.
قال المجلسي في المرآة : وقد يستشكل بأن سورة الحشر مدنية وآية ذا القربى في سورة الإسراء وهي مكية فكيف نزلت بعد الاولى مع أنه معلوم أن هذه القصة كانت في المدينة؟ والجواب أن السور المكية قد تكون فيها آيات مدنية وبالعكس فان الاسمين مبنيان على الغالب ويؤيده أن الطبرسي قال في مجمع البيان سورة بني إسرائيل مكية كلها وقيل مكية إلا خمس آيات وعد منها وآت ذا القربى رواه عن الحسن وزاد ابن عباس ثلاثا أخر انتهى ما في المرآة.
أقول وترى ما نقله عن المجمع في ج ٣ ص ٣٩٣.
وحديث انحال رسول الله (ص) فدك فاطمة الزهراء عليها سلام الله رواه الإثبات من الفريقين ففي المجمع ج ٤ ص ٣٠٦ تفسير الآية ٣٨ من سورة الروم : وروى أبو سعيد الخدري وغيره انه لما نزلت هذه الآية على النبي (ص) أعطى فاطمة فدكا وسلمه إليها وهو المروي عن أبى جعفر وأبى عبد الله عليهماالسلام.
وفي الدر المنثور ج ٣ ص ١٧٧ تفسير الآية ٢٦ من سورة الإسراء : واخرج البزار وأبو يعلى وابن ابى حاتم وابن مردويه عن أبى سعيد الخدري رضى الله عنه قال لما نزلت هذه الآية (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) دعا رسول الله فاطمة وأعطاها فدك وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال لما نزلت وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله (ص) فاطمة فدكا.
وفي عيون اخبار الرضا الباب ٢٣ مجلس الرضا مع المأمون في الفرق بين العترة والأمة حديث من ص ٢٢٨ الى ص ٢٤٠ ج ١ ط قم وفي ص ٢٣٣ منه : والآية الخامسة قول الله عزوجل (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) خصوصية خصهم الله العزيز الجبار بها واصطفاهم على الأمة ، فلما نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) قال ادعوا إلىّ فاطمة فدعيت له فقال يا فاطمة ـ