فراجع في ذلك جبرائيل ، فراجع جبرائيل ربّه ، فأوحى الله إليه أن ادفع فدك إلى
__________________
ـ قالت لبيك يا رسول الله فقال هذه فدك مما هي لم يوجف عليه بالخيل ولا ركاب وهي لي خاصة دون المسلمين وقد جعلتها لك لما أمرني الله تعالى به فخذيها لك ولولدك فهذه الخامسة.
وفي المجمع أيضا ج ٣ ص ٤١١ تفسير الآية ٢٦ من سورة الإسراء عن أبى الحمد مهدي بن نزار عن أبى القاسم عبيد الله بن عبد الله الحسكانى وساق الإسناد الى أبى سعيد الخدري انه قال لما نزل قوله (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) اعطى رسول الله فاطمة فدكا قال عبد الرحمن بن صالح كتب المأمون الى عبد الله ابن موسى يسأله عن قصة فدك فكتب اليه عبد الله بهذا الحديث رواه الفضيل بن مرزوق عن عطية فرد المأمون فدكا الى ولد فاطمة.
أقول وترى كتاب المأمون إلى قثم بن جعفر في جمهرة رسائل العرب لأحمد زكى صفوت ج ٣ ص ٥٠٩ و ٥١٠ بالرقم ٣٠٨ نقلا عن ص ٤ فتوح البلدان للبلاذرى وج ٦ ص ٣٤٥ معجم البلدان.
وقد روى المحدثون الإثبات من الفريقين ادعاء فاطمة الزهراء سلام الله عليها نحلة النبي (ص) إياها وشهادة على عليهالسلام وأم أيمن لها وقد تضمنها الحديث المذكور في المتن عن على بن أسباط وانظر تمام الحديث في الكافي والتهذيب ورواها في الاختصاص عن عبد الله بن سنان عن الصادق عليهالسلام ص ١٨٣ ورواها في الاحتجاج ج ١ ص ١١٩ عن حماد بن عثمان عن أبى عبد الله عليهالسلام وعلى بن إبراهيم عند تفسير الآية ٣٨ من سورة الروم ص ٣٩٥ عن حماد بن عثمان عن أبى عبد الله وانظر أيضا تفسير البرهان ج ٣ ص ٢٦٣ ونور الثقلين ج ٤ ص ١٨٦ والبحار ج ٨ باب نزول الايات في أمر فدك من ص ٩١ الى ١٤١ والشافي وكذا تلخيص الشافي ج ٣ ص ١٢١ الى ١٢٨ ط النجف وغاية المرام ص ٢٣٤ الباب الثامن عشر.
وانظر من كتب أهل السنة شرح ابن أبى الحديد عند شرحه الكتاب بالرقم ٤٥ من نهج البلاغة مكتوبة إلى عثمان بن حنيف الفصل الثالث من شرحه ص ٢٦٨ الى ٢٨٦ الطبعة الأخيرة ط دار احياء الكتب العربية سنة ١٩٦٢ ج ١٦ والصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمى ص ٣٥ ط مكتبة القاهرة ١٣٧٥ في الشبهة السابعة من شبه الرافضة في الطعن على أبى بكر ويظهر منه تصديق ابن حجر لادعاء فاطمة وشهادة على عليهالسلام وأم أيمن واللفظ فيه : ودعواها ـ