__________________
ـ حبان وابن عدا والطبراني في الكبير والحاكم والبيهقي والشيرازي في الألقاب وأحمد وتمام عن أنس وابى هريرة وواثلة بلفظ قال الله وأخرجه بلفظ يقول الله أيضا في ص ٢٩ بالرقم ١٩٠ عن أحمد ومسلم والترمذي عن أنس وأبى هريرة وبوجه آخر في ص ٣٣ بالرقم ٢٠٩ عن أحمد والشيخين والترمذي وابن ماجه وابن حبان عن أبي هريرة وأخرجه في مجمع الزوائد ج ٢ ص ٣١٨ عن أحمد والطبراني عن واثلة وقال رجال أحمد ثقات وعن أحمد عن انس وفي ج ١٠ ص ١٤٨ عن الطبراني عن معاوية بن حيدة.
ثم الحديث القدسي على ما في كشاف الاصطلاحات والفنون للفاروقى هو الذي يرويه النبي (ص) عن ربه ويسمى بالحديث الإلهي أيضا وقال الحلبي في حاشية التلويح في الركن الأول عند بيان معنى القرآن الأحاديث الإلهية هي التي أوحاها الله تعالى إلى النبي (ص) ليلة المعراج وتسمى بأسرار الوحي انظر ص ١٤٢ ج ١ حاشية التلويح ط اسلامبول ١٣٨٤.
وللمحقق الداماد ره ـ في الفرق بينه وبين القرآن والأحاديث النبوية في الرشحة الثامنة والثلاثين ص ٢٠٤ من كتابه الرواشح السماوية بيان يعجبنا نقله بعين عبارته قال أعلى الله مقامه الشريف :
سبيل وهط في الفرق بين الحديث القدسي وبين القرآن وبين الأحاديث النبوية.
أما القرآن فهو الكلام المنزل بألفاظه المعينة في ترتيبها المعين للإعجاز بسورة منه والحديث القدسي هو الكلام المنزل بألفاظ بعينها في ترتيبها بعينه لا لغرض الاعجاز ، والحديث النبوي هو الكلام الموحى اليه (ص) بمعناه لا بألفاظه فما آتانا عليه وآله صلوات الله وتسليماته فهو جميعا من تلقاء ايحاء الله سبحانه اليه (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى) لكن الوحي على ثلاثة أنحاء.
وقال فرق : الحديث القدسي ما أخبر الله نبيه معناه بالإلهام أو بالمنام فأخبر النبي أمته بعبارة عن ذلك المعنى ، فلا يكون معجزا ولا متواترا ، كالقرآن.
قال الطيبي فضل القرآن على الحديث القدسي أنه نص الهى في الدرجة الثانية وان ـ