والإيمان بالله بمعنى التصديق به وبجميع صفاته من العلم والإرادة والكراهة والقدرة والسمع والبصر ، قال في مجمع البيان : ويدخل فيه جميع مالا يتمّ معرفته إلّا به كمعرفة حدوث العالم وإثبات المحدث له ، وصفاته الواجبة والجائزة ، وما يستحيل عليه ، ومعرفة عدله وحكمته على ما هو مفصّل في الكلام.
(وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) يعني القيامة ، ويدخل فيه التصديق بالبعث والحساب والثواب والعقاب ، وتطاير الكتب والجنّة والنار وجميع الأمور الواقعة فيه (١).
(وَالْمَلائِكَةِ) أي صدّق بأنّهم عباد الله المكرمون ، لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون (وَالْكِتابِ) يراد به الجنس أي صدّق بالكتب المنزلة من عند الله على
__________________
ـ الناس قال انا ، لو لا الخنساء.
وكان بشار يقول لم تقل امرءة شعرا الا ظهر الضعف فيه فقيل أو كذلك الخنساء فقال : لها أربع خصي ويقال : ان الخنساء كان لها سبع خصي يراد انها محصورة بالشعراء فلم تلد الا شاعرا وكان عصبتها أيضا شعراء وروى ان النبي (ص) أيضا قال لعدي بن حاتم اما أشعر الناس فالخنساء بنت عمرو واما أسخى الناس فمحمد يعنى نفسه (ص) واما افرس الناس فعلى بن ابى طالب.
وأطرءها الشريف المرتضى أيضا في المجلس ٧ وشهدت الخنساء حرب القادسية مع أربعة أولاد لها فاوصتهم عند خروجهم الى القتال بوصية بليغة فقتلوا جميعا فقالت الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وتوفيت في أول خلافة عثمان سنه ٢٤ ه انظر ترجمتها في أسد الغابة ج ٥ ص ٤٤١ والإصابة ج ٤ ص ٢٧٩ الرقم ٣٥٥ والاستيعاب بذيل الإصابة ج ٤ ص ٢٨٧ وشرح الشريف على المقامات ط ١٣٧٢ ج ٤ من ص ٤٦ الى ٤٩ والمفصل في تاريخ الأدب العربي ج ١ ص ١١٧ واعلام النساء ج ١ ص ٣٦٠ الى ص ٣٧١ والاعلام ج ٢ ص ٦٩ والشعر والشعراء ص ١٢٢ وجمهرة أنساب العرب ص ٢٦١ وص ٢٦٣ وآداب اللغة العربية ج ١ ص ١٣٨ والمؤتلف والمختلف ص ١٥٧ وريحانة الأدب ج ١ ص ٤١١ الرقم ٩٣٤ وبلاغات النساء ص ١٨٣.
(١) ـ زاد في سن : وهذا الايمان مفرع على سابقه لأنا ما لم نعلم كونه تعالى عالما بجميع المعلومات ولم نعلم قدرته على جميع الممكنات لا يمكننا أن نعلم صحة الحشر والنشر.