الاسمية ، بل وضعت لما هو بالحمل الشائع إبراز التمنّي والترجّي والاستفهام ونحو ذلك ، ولا جامع ذاتي بين مصاديق الإبراز وأفراده ليكون موضوعا بإزاء ذلك الجامع ، ولأجل ذلك في هذا القسم أيضا يكون الموضوع له خاصّا والوضع عامّا ، بمعنى أنّ الواضع تصوّر مفهوما عامّا كإبراز التمنّي مثلا ، فوضع كلمة (ليت) بإزاء أفراده ومصاديقه ، وتعهّد بأنّه متى ما قصد تفهيم التمنّي يتكلّم بكلمة (ليت) وهكذا.
هذا تمام الكلام في تحقيق المعاني الحرفية والمفاهيم الأدويّة وما يشبهها.