(فالتبين الظنى) اما ان يكون حاصلا فى كليهما او يكون غير حاصل فى كليهما ولا معنى للفرق بل قد يكون حدس بعض الفساق على ما قيل فى بعض الموارد اقرب الى الاصابة من حدس العادل ولا بد فى هذا الوجه من جعل التبين اعم من العلم والظن الاطمينانى او اعم منهما ومن الظن المستقر او مطلقا بدعوى كون خبر العادل مفيدا للظن الاطمينانى بعدم تعمد الكذب دون خبر الفاسق او مفيدا للظن المستقر او مطلقا على ابعد الوجوه دون خبر الفاسق.