(وقد اشار الى الوجهين بعض السادة الاجلة) يعنى قد اشار الى الوجهين المذكورين بعض السادة الاجلة اعنى السيد الجليل المحقق السيد محسن الكاظمى قدسسره فى شرحه على الوافية فانه قدسسره لما اعترض على نفسه بان المعتبر من الاخبار ما استند الى احدى الحواس الظاهرية والمخبر بالاجماع لم يسمع الحكم من الامام وانما رجع فى استكشاف قوله عليهالسلام الى بذل الجهد وتتبع الاقوال.
ومجرد الشك فى ان مثل هذا الخبر الحدسى يدخل فى ادلة حجية خبر الواحد ام لا يقتضى منع الدخول لان الاصل حرمة العمل بالظن.
(وقد اجاب السيد) عن الاعتراض الذى اورده على نفسه بان المخبر هنا ايضا يرجع الى الحس فيما يخبر عن العلماء وان جاء العلم بمقالة المعصوم من مراعات امر آخر كوجوب اللطف وغيره وبعبارة اخرى ان نقل الاجماع من جهة نقل اتفاق الكل اخبار عن الحس وان كان من جهة نقل قول الامام عليهالسلام اخبارا عن الحدس.