اصحابه فى المواقيت وغيرها فقال عليهالسلام انا خالفت بينهم والظاهر ان المراد من المواقيت مواقيت اليومية ونوافلها فضيلة واجزاء.
(قوله اذا كان هناك خبران متعارضان) الظاهر ان المراد من الخبرين المتعارضين عند المانع عن العمل بخبر الواحد هو الخبرين المحفوفين بالقرينة المعتبرة او المستفيضين او المقطوعى الصدور وإلّا فهما ليسا بمعتبرين عند من منع عن العمل بخبر الواحد ليقول فيه بالتخيير عند عدم المرجح لكن يرد النقض عليه
(قوله فان قيل الخ) ثم قال بعد الايراد المذكوران قيل كيف تعملون بهذه الاخبار التى نقلها الشيعة ونحن نعلم ان رواتها كما رووها فى الفروع رووا ايضا اخبار الجبر والتفويض وغير ذلك من الغلو والتناسخ وغير ذلك من المناكر فكيف يجوز الاعتماد على ما يرويه امثال هؤلاء واهل الغلو هم الذين غلوا فى حق امير المؤمنين او احد الائمة عليهمالسلام وهم على فرق ليس هذا المختصر موضع ذكرها وحكمهم من حيث الكفر والنجاسة قد ذكر مبسوطا فى الفقه وكذا ساير الفرق من الخوارج والنواصب فراجع.
(واما اهل التناسخ) فهم الذين يقولون بقدم الارواح وردها الى الابدان فى هذا العالم وينكرون الآخرة والجنة والنار وفى مجمع البحرين بعد نقل قول الفخر الرازى والتناسخية يقولون بقدمها وردها اليها فى هذا العالم وينكرون الآخرة والجنة والنار وانما كفروا من هذا الانكار.
(قوله قلنا لهم الخ) حاصل الجواب عن السؤال المذكور اما اولا فليس كل ثقة نقل حديث الجبر والتشبيه واما ثانيا فعلى فرض نقله لهما لا يدل على انه معتقد لما تضمنه الخبر ولا ان يكون انما رواه ليعلم انه لم يشد عنه شيء من الروايات لا لانه معتقد ذلك ونحن لم نعتمد على مجرد نقلهم بل اعتمادنا على العمل الصادر من جهتهم وارتفاع النزاع فيما بينهم واما مجرد الرواية فلا حجية فيه على حال.
(فان قيل) كيف تعوّلون على هذه الروايات واكثر رواتها (المجبرة) فى