ليست له هذه الرواية ايهما افضل قال الراوية لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا افضل من الف عابد.
(منها) رواية ابى البخترى عن ابى عبد الله عليهالسلام قال ان العلماء ورثة الانبياء وذاك ان الانبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا وانما اورثوا احاديث من احاديثهم فمن اخذ بشىء منها فقد اخذ حظا وافرا فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه فان فينا اهل البيت فى كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.
(ومنها) النبوى المستفيض بل المتواتر انه من حفظ على امتى اربعين حديثا بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما (والمقصود) انه معدود يوم الحشر من جملة الفقهاء والعلماء وان كان بينهم تفاوت فى الدرجات باعتبار التفاوت فى الحالات اذ لا يمكن ان يكون الحافظ لاربعين حديثا من جميع الجهات مساويا لمن عرف الف حديث او اكثر مع كونه مجتهدا.
(واعلم) ان هذا الحديث مستفيض مشهور بين الخاصة والعامة بل قال بعض بتواتره ولفظ الحديث مختلف العبارة ففى المتن على الوجه الذى تراه وفى الخصال بطرق متعددة متكثرة مع اختلاف يسير فى اللفظ والكل صحيح بحسب المعنى
(منها) ما نقله عن عبيد الله الدهقان قال اخبرنى موسى بن ابراهيم المروزى عن ابى الحسن عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من حفظ من امتى اربعين حديثا مما يحتاجون اليه من امر دينهم بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما.
(ومنها) رواية عطاء بن ابى رباح عن ابن عباس عن النبى صلىاللهعليهوآله قال من حفظ من امتى اربعين حديثا من السنة كنت له شفيعا يوم القيامة.
(ومنها) رواية أنس قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من حفظ عنى من امتى اربعين حديثا فى امر دينه يريد به وجه الله عزوجل والدار الآخرة بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما.