التعارض ، فبموافقته يرتفع الشبهة الحاصلة بسبب التعارض.
وفي محكي « الوسائل » ـ بعد نقل رواية السّكوني ، وعبد الأعلى ـ : « التفضيل في أمثال هذا على وجه الممارات والمماشات مع الخصم ، كما ورد في أحاديث كثيرة : « قليل من سنّة خير من كثير في بدعة » (١) وأمثال ذلك في الحديث وفي الكلام الفصيح كثير (٢). انتهى كلامه رفع مقامه.
ويشهد له ما رواه شيخنا قدسسره في « الكتاب » ، فلفظ الخبر وإن لم يكن ظاهرا في الإلزام ، بل كان ظاهرا في غيره في باديء النظر ، إلاّ أنّه ظاهر فيه بملاحظة ما أفاده في « الكتاب » في تقريب دلالة الأخبار المذكورة في « الكتاب » وفي « الوسائل » ممّا لم نذكره في « باب وجوب التوقّف في القضاء والفتوى والعمل على وجوب التوقّف » (٣).
__________________
(١) من لا يحضره الفقيه : ج ٢ / ١٣٧ باب « الصلوات في شهر رمضان والتراويح » في ضمن حديث ١٩٦٤ ، التهذيب ج ٣ / ٦٩ باب « فضل شهر رمضان والصلاة فيه ... » ـ ح ٢٩ برقم ٢٢٦ ، ورواه أيضا في الإستبصار : ج ١ / ٤٦٧ باب « الزيادات في شهر رمضان » في ضمن الحديث ٢٠ برقم ١٨٠٧ ، عنها وسائل الشيعة ج ٨ / ٤٥ باب « عدم جواز الجماعة في النوافل ... » ـ ح ١.
(٢) وسائل الشيعة : ج ٢٧ / ١٧٢ باب « وجوب التوقف والاحتياط » في ذيل ـ ح ٥٧.
(٣) وسائل الشيعة : ج ٢٧ / ١٥٤ الباب « ١٢ من أبواب صفات القاضي » ، وعنوان الباب هكذا :