هذا وقطع فيه بالهاء عن البزى ولم يقرأ بالهاء إلا على ابن غلبون كما نص عليه فى جامع البيان « وهاء » السكت مختارة فى هذا الأصل عند علماء العربية عوضا عن الألف المحذوفة ( الأصل الثانى ) هو وهى حيث وقعا وكيف جاءا نحو و ( هُوَ ) ، و ( لَهْوٌ ) ، و ( أَنْ يُمِلَّ هُوَ ) ، ( فإنه هو ) ، و ( لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ ) ونحو ( ما هِيَ ) ، و ( لَهِيَ ) ، و ( هِيَ ) فوقف على ذلك بالهاء يعقوب من غير خلاف عنه.
( الأصل الثالث ) النون المشددة من جمع الاناث سواء اتصل به شىء.
أو لم يتصل نحو ( هُنَّ أَطْهَرُ ). و ( لَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَ ) ، و ( أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَ ) ، و ( مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَ ) ، و ( بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَ ) فاختلف عن يعقوب فى الوقف على ذلك بالهاء فقطع فى التذكرة باثبات الهاء عن يعقوب فى ذلك كله.
وكذلك الحافظ أبو عمرو الدانى وذكره أبو طاهر بن سوار وقطع به أبو العز القلانسى لرويس من طريق القاضى وأطلقه فى الكنز عن رويس وقطع به ابن مهران لروح. والوجهان ثابتان عن يعقوب بهما قرأت وبهما آخذ ، وقد أطلقه بعضهم وأحسب أن الصواب تقييده بما كان بعد هاء كما مثلوا به ولم أجد أحدا مثل بغير ذلك فان نص على غيره أحد يوثق به رجعنا اليه وإلا فالأمر كما ظهر لنا ( الأصل الرابع ) المشدد المبنى نحو ( أَنْ لا تَعْلُوا عَلَى ) ، و ( إِلاَّ ما يُوحى إِلَيَ ) و ( خَلَقْتُ بِيَدَيَ ). و ( ما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَ ). ( ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَ ) اختلف فيه عن يعقوب أيضا فنص على الوقف عليه بالهاء ليعقوب بكماله أبو الحسن طاهر بن غلبون والحافظ أبو عمرو الدانى والأستاذ أبو طاهر بن سوار وأبو بكر بن مهران عن روح وحده. والأكثرون على حذف الهاء وقفا وكلاهما ثابت عن يعقوب.
والظاهر أن ذلك مقيد بما كان بالياء كما مثلنا به ومثل به المثبتون فإن ثبت غير ذلك