بالواو والياء صورة للهمزة المتطرفة وهو ؛ يتفيؤا ، وتفتؤا ، وأتوكؤا. ويعبؤا وما ذكر معه فى باب وقف حمزة على الهمزة وكذلك من : نبإى. وتلقائ وايتائ وما معه مما ذكرناه فى الباب المذكور فلم يختلف فى الوقف بغير ما صورة الهمزة به إلا ما ذكر عن حمزة وقد بيناه ( والقسم الثانى ) وهو حذف ما ثبت لفظا لم يقع مختلفا فيه ووقع من المتفق عليه أصل مطرد وهو : الواو والياء الثابتتان فى هاء الكناية لفظا مما حذف رسما وذلك فيما وقع قبل الهاء فيه متحرك نحو : إنه وبه كما تقدم أول باب هاء الكناية ويلتحق بذلك ما وصل بالواو والياء مما اختلف فيه فى مذهب ابن كثير وغيره وكذلك صلة ميم الجمع كما تقدم والله أعلم. وأما وصل المقطوع رسما فوقع مختلفا فيه فى أياما فى قوله تعالى ( أَيًّا ما تَدْعُوا ) فى آخر سورة سبحان ومال فى أربعة مواضع ( فَما لِهؤُلاءِ الْقَوْمِ ) فى النساء و ( ما لِهذَا الْكِتابِ ) فى الكهف و ( ما لِهذَا الرَّسُولِ ) فى الفرقان و ( فَما لِ الَّذِينَ كَفَرُوا ) فى سأل و ( آل ياسين ) فى الصافات أما : أياما فنص جماعة من أهل الأداء على الخلاف فيه كالحافظ أبى عمرو الدانى فى التيسير وشيخه طاهر بن غلبون وأبى عبد الله بن شريح وغيرهم ورووا الوقف على أيا دون ما عن حمزة والكسائى ورويس إلا أن ابن شريح ذكر خلافا فى ذلك عن حمزة والكسائى. وأشار ابن غلبون إلى خلاف عن رويس ونص هؤلاء عن الباقين بالوقف على ما دون أيا. وأما الجمهور فلم يتعرضوا إلى ذكره أصلا بوقف ولا ابتداء أو قطع أو وصل كالمهدوى وابن سفيان ومكى وابن بليمة وغيرهم من المغاربة وكأبى معشر والأهوازى وأبى القاسم بن الفحام وغيرهم من المصريين والشاميين وكأبى بكر بن مجاهد وابن مهران وابن شيطا وابن سوار وابن فارس وأبى العز وأبى العلاء وأبى محمد سبط الخياط وجده أبى منصور وغيرهم من سائر العراقيين. وعلى مذهب هؤلاء لا يكون فى الوقف عليها خلاف بين أئمة القراءة وإذا لم يكن فيها خلاف فيجوز الوقف على كل