وهى : ( لكِنَّا هُوَ ) فى الكهف و ( الظُّنُونَا ) و ( الرَّسُولَا ) و ( السَّبِيلَا ) فى الأحزاب.
و ( سلاسلا ) و ( قَوارِيرَا ) فى الإنسان نذكرها فى مواضعها إن شاء الله تعالى والمتفق عليه لفظ أنا حيث وقع نحو ( أَنَا لَكُمْ ) ، و ( أَنَا نَذِيرٌ ) ، و ( إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا ) أجمعوا على حذف ألفه وصلا وعلى إثباتها وقفا. هذا ما لم يلقه همزة قطع فإن لقيه همزة قطع فاختلفوا فى حذفها فى الوصل وسيأتى فى البقرة إن شاء الله تعالى ومن المتفق عليه ما حذف من الياءات والواوات والألفات لالتقاء الساكنين وهو ثابت رسما نحو : ( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ ) ، و ( يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ ) ، و ( أوفى الكيل ) ، و ( بِهادِي الْعُمْيِ ) فى النمل و ( ادْخُلِي الصَّرْحَ ) ، و ( حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ) ، و ( آتِي الرَّحْمنِ ) ، و ( أُولِي الْأَيْدِي ) ، و ( يا أُولِي الْأَلْبابِ ) ، و ( يا أُولِي الْأَبْصارِ ) ، و ( مُحِلِّي الصَّيْدِ ) ، و ( مُهْلِكِي الْقُرى ) ونحو ( يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ ) ، و ( قالُوا الْآنَ ) ، و ( أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ ) ، ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ ) ، و ( إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ ) ، و ( جابُوا الصَّخْرَ ) ، ( وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ ) ، ( فَيَسُبُّوا اللهَ ) و ( مُلاقُوا اللهِ ) ، و ( أولوا الفضل ) ، و ( صالو الجحيم ) ، و ( صالُوا النَّارِ ) ، و ( مُرْسِلُوا النَّاقَةِ ) ونحو : و ( قالا الْحَمْدُ لِلَّهِ ) ، و ( اسْتَبَقَا الْبابَ ) ، و ( ادْخُلَا النَّارَ ) ، وأنا الله فالوقف على جميع ذلك وما أشبهه بالاثبات لثبوتها رسما وحكما وهذا أيضا مما لم يختلف فيه والله أعلم. وأما ثمود من قوله تعالى ( أَلا إِنَّ ثَمُودَ ) فى هود و ( عاداً وَثَمُودَ ) فى الفرقان وفى العنكبوت والنجم فى قراءة من لم ينونه فسيأتى بيان الوقف عليه فى سورة هود إن شاء الله ( وأما الحذف ) فهو أيضا على قسمين أحدهما حذف ما ثبت رسما :والثانى حذف ما ثبت لفظا ( فالأول ) من المختلف فيه كلمة واحدة وهى : و ( كَأَيِّنْ ) وقعت فى سبعة مواضع : فى آل عمران ويوسف ، وفى الحج موضعان وفى العنكبوت والقتال والطلاق. فحذف النون منها ووقف على الياء أبو عمرو ويعقوب ووقف الباقون بالنون وهو تنوين ثبت رسما من أجل احتمال قراءة ابن كثير وأبى جعفر كما سيأتى والله أعلم. ومن المتفق عليه ما كتب