( أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ ) فى النور و ( يا أَيُّهَا السَّاحِرُ ) فى الزخرف و ( أَيُّهَ الثَّقَلانِ ) فى الرحمن فوقف عليه بالألف فى المواضع الثلاث على الأصل خلافا للرسم أبو عمرو والكسائى ويعقوب ووقف عليها الباقون بالحذف اتباعا للرسم إلا أن ابن عامر ضم الهاء على الاتباع لضم الياء قبلها.
( وأما القسم الثانى ) من الاثبات وهو من الالحاق أيضا وهو إثبات ما حذف لفظا وهو مختلف فيه ومتفق عليه ( فالمختلف فيه ) سبع كلمات وهى ( يَتَسَنَّهْ ) فى البقرة و ( اقْتَدِهْ ) فى الأنعام و ( كِتابِيَهْ ) فى الموضعين و ( حِسابِيَهْ ) كذلك. و ( مالِيَهْ ) و ( سُلْطانِيَهْ ) الأربعة فى الحاقة و ( ما هِيَهْ ) فى القارعة أما ( يَتَسَنَّهْ ) و ( اقْتَدِهْ ) فحذف الهاء منهما لفظا فى الوصل وأثبتهما فى الوقف للرسم حمزة والكسائى ويعقوب وخلف وأثبتها الباقون فى الحالين وكسر الهاء من اقتده وصلا ابن عامر. واختلف عن ابن ذكوان فى إشباع كسرتها فروى الجمهور عنه الاشباع وهو الذى فى التيسير والمفردات والهادى والهداية والتبصرة والتذكرة والتجريد والتلخيصين والغايتين والجامع والمستنير والكفاية الكبرى وسائر الكتب إلا اليسير منها. وروى بعضهم عنه الكسر من غير إشباع كرواية هشام. وهى طريق زيد عن الرملى عن الصورى عنه كما نص عليه أبو العز فى الارشاد ومن تبعه على ذلك من الواسطيين كابن مؤمن والديوانى وابن زريق الحداد وغيرهم وكذا رواه ابن مجاهد عن ابن ذكوان فيكون ذلك من رواية الثعلبى عن ابن ذكوان. وكذا رواه الداجونى عن أصحابه عنه. وقد رواها الشاطبى عنه ولا أعلمها وردت عنه من طريق ولا شك فى صحتها عنه لكنها عزيزة من طرق كتابنا والله أعلم. وأما كتابيه فيهما وحسابيه. كلاهما فحذف الهاء منهما وصلا وأثبتها وقفا يعقوب. والباقون بإثباتها فى الحالين.
وأما ( مالِيَهْ ) و ( سُلْطانِيَهْ ) الأربعة فى الحاقة. و ( ما هِيَهْ ) فحذف الهاء من الثلاثة فى الوصل حمزة ويعقوب وأثبتها الباقون فى الحالين. وبقى من المختلف فيه سبعة أحرف