ومن ما ، وأم من ، وعن من ، وحيث ما وكل ، ما ، وبئس ما ، وفى ما ، وكى لا ، ويوم هم.
فأما : ( أَنْ لا ) فكتب مفصولا فى عشرة مواضع : فى الاعراف ( أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللهِ ) وفيها أيضا ( أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللهِ ) وفى التوبة ( أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللهِ ) وفى هود ( أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ ) وفيها ( أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلاَّ اللهَ ) فى قصة نوح. وفى الحج و ( أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً ) وفى يس ( أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ ) وفى الدخان ( أَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللهِ ) وفى الممتحنة ( أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللهِ ) وفى ن ( أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ ) فهذه العشرة لم يختلف فيها. واختلف المصاحف فى قوله تعالى فى سورة الأنبياء ( أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ ) ففي أكثرها مقطوع وفى بعضها موصول و ( إِنْ ما ) المكسور المشدد كتب مفصولا فى موضع واحد وهو فى الأنعام ( إِنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ ) واختلف فى موضع ثان وهو ( إن ما عند الله ) فى النحل فكتب فى بعضها مفصولا و ( إِنْ ما ) المفتوحة المشددة فكتب مفصولا فى موضعى الحج ولقمان وان ( ما تدعون من دونه ) واختلف فى موضع ثالث وهو ( أَنَّما غَنِمْتُمْ ) فى الأنفال فكتب فى بعضها مفصولا أيضا و ( إِنْ ما ) المكسورة المخففة فكتب مفصولا فى موضع واحد ( إِنْ ما نُرِيَنَّكَ ) فى الرعد و ( أَيْنَ ما ) كتب مفصولا نحو ( أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ ) ، ( أَيْنَ ما كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ ) إلا فى البقرة ( فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ ) وفى النحل ( اينما يوجهه لا يأت بخير ) فانه كتب موصولا. واختلف فى ( اين ما تكونوا يدرككم الموت ) فى النساء و ( أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ) فى الشعراء و ( أَيْنَ ما ثُقِفُوا ) فى الأحزاب.
ففي بعض المصاحف مفصولا وفى بعضها موصولا والله أعلم. و ( إِنْ لَمْ ) المفتوح كتب مفصولا فى جميع القرآن نحو ( ذلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ ) ، ( أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ ) وكذلك ( فَإِنْ لَمْ ) المكسور كتب أيضا مفصولا نحو : ( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا ) ، ( فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ ) فى القصص إلا موضع واحد وهو ( فَإِلَّمْ