كتب موصولا فى غير المواضع الأربعة المتقدمة نحو ( أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ ) ، ( أَمَّنْ خَلَقَ السَّماواتِ ) ، ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ ) « وعمن » موصول فى غير النور والنجم ولا أعلمه وقع فى القرآن « وكلما » كتب موصولا فى غير سورة إبراهيم نحو ( كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها ) ، و ( كُلَّما خَبَتْ ) واختلف فى النساء والاعراف والمؤمنين وتبارك كما تقدم و ( بِئْسَمَا ) كتب موصولا فى موضعين ( بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ ) فى البقرة و ( بِئْسَما خَلَفْتُمُونِي ) فى الاعراف واختلف فى ( قُلْ بِئْسَما يَأْمُرُكُمْ ) كما تقدم « وفيما » كتب موصولا فى غير الشعراء نحو ( فِيما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) وهو الأول من البقرة ( فِيما إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ ) واختلف فى العشرة المواضع كما تقدم وكيلا كتب موصولا فى أربعة مواضع فى آل عمران ( لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ ) وفى الحج ( لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً ) وفى الأحزاب ( لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ) وهو الموضع الثانى منها. والقول بأن الأول موصول ليس بصحيح وفى الحديد ( لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ ) « ويومهم » موصول فى غير غافر والذاريات نحو ( يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ) فجميع ما كتب موصولا لا يقطع وقفا إلا برواية صحيحة ولا أعلمه ورد الا فيما تقدم التنبيه عليه فى ويكأن ، ( ويكأنه ) و ( أَلاَّ يَسْجُدُوا ) وقد ورد عن الكسائى التوسع فى ذلك والوقف على الأصل فنقل الدانى عن قتيبة عنه الوقف على ( أن ما غنمتم ) بالقطع و ( أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ ) ، و ( أَمَّنْ هذَا الَّذِي ) الوقف على ميم أم قال الدانى وهذه المواضع فى الرسم موصولة من غير نون ولا ميم وأصلها الانفصال على ما ذهب اليه فيها الكسائى قال وقد خالف قتيبة عن الكسائى فى ( أَنَّما غَنِمْتُمْ ) خلف « فحدثنا » محمد بن أحمد قال حدثنا محمد بن القاسم عن أصحابه عن خلف قال قال الكسائى فى قوله ( أَنَّما غَنِمْتُمْ ) حرف واحد من قبل من شىء قال خلف وقد قال الكسائى نعما حرفان لأن معناه نعم الشيء قال وكتبا بالوصل ومن قطعهما لم يخطئ قال خلف وحمزة يقف عليهما على