الاشتباه صورة ( وأما : أم ـ مع ـ ما ) فإنها كتبت موصولة فى جميع القرآن نحو ( أماشتملت ) ، ( أَمَّا ذا كُنْتُمْ ) ، أما ( تُشْرِكُونَ ) و ( أما إن المكسورة المخففة مع لا ) فانها كتبت موصولة فى جميع القرآن نحو ( إِلاَّ تَفْعَلُوهُ ) ، ( إِلاَّ تَنْصُرُوهُ ) وأما ( كالُوهُمْ ) ، و ( وَزَنُوهُمْ ) فانهما كتبتا فى جميع المصاحف موصولين بدليل حذف الألف بعد الواو منهما. وقد اختلف فى كون ضميرهم مرفوعا منفصلا أو منصوبا متصلا والصحيح أنه منصوب لما بينته فى غير هذا الموضع ولاتصالهما رسما بدليل حذف الألف بينهما فلا يفصلان. والكلمات التى هى غير مطردة فهى ، الا وإنما وأنما وإن المكسورة المخففة مع ما. وأينما ، وإن المكسورة المخففة مع لم ، وأن لن ، وعما ، ومما ، وأمن ، وعمن ، وكلما ، وبئسما وفيما وكيلا ويومهم. فأما : ( إِلاَّ ) فإنه كتب متصلا فى غير العشرة المتقدمة فى الفصل قبله نحو ( أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَ ) فى النمل و ( أَلاَّ تَعْبُدُوا ) أول هود. واختلف فى موضع الأنبياء كما تقدم « وإنما » كتب موصولا فى غير الأنعام نحو :
( أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ ). و ( إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ ) واختلف فى حرف النحل « وأنما » كتب متصلا فى غير الحج ولقمان نحو : ( إِلاَّ أَنَّما أَنَا نَذِيرٌ ) فى ص. و ( كَأَنَّما يُساقُونَ ) واختلف فى ( أَنَّما غَنِمْتُمْ ) « وإما » موصول فى غير الرعد نحو وإما ( تَخافَنَ وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ ) ، ( فَإِمَّا نَذْهَبَنَ ) ، ( فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً ) « وأينما » كتب موصولا فى موضعين ( فَأَيْنَما تُوَلُّوا ) فى البقرة ، و ( أَيْنَما يُوَجِّهْهُ ) فى النحل.
واختلف فى النساء والشعراء والأحزاب كما تقدم « وإن لم » موصول فى موضع واحد وهو ( فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ ) فى هود « وألن » كتب موصولا فى موضعين : الكهف والقيامة كما تقدم « وعما » موصول فى غير موضع الاعراف نحو ( عَمَّا تَعْمَلُونَ ) ، ( عَمَّا جاءَكَ ) « ومما » كتب موصولا فى غير النساء والروم نحو ( مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ ). ( مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ ) واختلف فى المنافقين كما تقدم « وأمن »