على مراد التخفيف واوا أو ياء كتبتا موصولتين نحو ( هؤُلاءِ ) ، ولئلا ، و ( يَوْمَئِذٍ ) ، و ( حِينَئِذٍ ).
( والكلمات المطردة ال ) التعريفية وياء النداء وها التنبيه وما الاستفهامية إذا دخل عليه حرف جر وأم مع ما وأن المفتوحة المخففة مع ما وإن المكسورة المخففة مع لا ، وكالوهم ، ووزنوهم أما : ( أل ) فإنها إذا دخلت على كلمة أخرى كتبتا موصولتين كلمة واحدة سواء كانت هى حرفا نحو : ( الْكِتابُ ) ، ( الْعالَمِينَ ) ، ( الرَّحْمنِ ) ، ( الرَّحِيمِ ) ، ( الْأَرْضِ ) ، ( الْآخِرَةَ ) ، ( الِاسْمُ ) أو اسما نحو ( الْخالِقُ الْبارِئُ ) ، ( الْمُصَوِّرُ ) ، و ( الْمُقِيمِينَ ) ؛ و ( الْمُؤْتُونَ ) ، و ( الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ ) ، و ( الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ ) ، و ( الْقانِتِينَ ) ، و ( الْقانِتاتِ ) ( وأما يا ) وهى حرف النداء فإنها حذفت الألف منها فى جميع المصاحف فصارت على حرف واحد فإذا دخلت على منادى اتصلت به من أجل كونها على حرف نحو ( يبنى ) ، ( يموسى ) ؛ ( يادم ) ، ( يأيها يقوم ) ، ( ينساء ) ، ( يبنؤم ) وكتبت الهمزة فى ( يبنؤم ) واوا ثم وصلت بالنون فصارت كلها كلمة واحدة. وقد تقدم التنبيه على ذلك فى باب وقف حمزة ( وأما : ها ) وهى الواقعة حرف تنبيه فإن ألفها كذلك حذفت من جميع المصاحف ثم اتصلت بما بعدها من كونها صارت على حرف واحد ووقعت فى القرآن فى ( هؤُلاءِ ) و ( هذَا ) وبابه و ( ها أَنْتُمْ ) وبابه وقد صورت الهمزة فى ( هؤُلاءِ ) واوا ثم وصلت بالواو فصارت كلمة كما تقدم فى وقف حمزة ( وأما : ما ) الاستفهامية فانها إذا دخل عليها حرف الجر حذف الألف من آخرها واتصل بها فصارت كلمة واحدة سواء كان حرف الجر على حرف واحد أو أكثر ووقعت فى القرآن لم ، و ( بِمَ ) ، و ( فِيمَ ) ، و ( مِمَ ) ، و ( عَمَ ) وكذلك إذا دخل عليها إلى أو على أو حتى ، فان الألف المكتوبة ياء فى هذه الأحرف الثلاثة تكتب ألفا على اللفظ علامة للاتصال وتجىء الميم بعدها مفتوحة على حالها مع غيرها فتقول علام فعلت كذا ، وإلام أنت كذا ؛ وحتام تفعل كذا ، وإنما كتبت على اللفظ خوف