فى هود و ( إِنِّي أَرانِي ) كلاهما فى يوسف و ( يَأْذَنَ لِي أَبِي ) فيها أيضا و ( مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ ) فى الكهف و ( يَسِّرْ لِي أَمْرِي ) فى طه. واتفق معهم البزى على فتح أربع ياءات وهن و ( لكِنِّي أَراكُمْ ) فى هود والأحقاف و ( إِنِّي أَراكُمْ ) فى هود ومن ( تَحْتِي أَفَلا ) فى الزخرف. وانفرد الكارزينى عن الشطوى عن ابن شنبوذ عن قنبل بفتح ( تَحْتِي أَفَلا ) فخالف سائر الرواة عنه واتفق نافع وأبو جعفر على فتح ياءين وهما ( سَبِيلِي أَدْعُوا ) فى يوسف ، و ( لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ ) فى النمل واتفق معهما البزى على فتح ( فَطَرَنِي أَفَلا ) فى هود. وانفرد أبو تغلب عبد الوهاب عن القاضى أبى الفرج عن ابن شنبوذ عن قنبل بفتحها فخالف سائر الرواة عن ابن شنبوذ وغيره. واتفق نافع وأبو جعفر وأبو عمرو أيضا على فتح ( عِنْدِي أَوَلَمْ ) فى القصص. واختلف فيها عن ابن كثير فروى جمهور المغاربة والمصريين عنه الفتح من روايتيه. وهو الذى فى التبصرة والتذكرة والهداية والهادى والتلخيصين والكافى والعنوان وغيرها وهو ظاهر التيسير وهو الذى قرأ به الدانى من روايتى البزى وقنبل إلا من طريق أبى ربيعة عنهما فبالاسكان وقطع جمهور العراقيين للبزى بالإسكان ولقنبل بالفتح وهو الذى فى المستنير والارشاد والكفاية الكبرى والتجريد وغاية الاختصار وغيرها. والإسكان عن قنبل من هذا الطريق عزيز. وقد قطع به سبط الخياط فى كفايته من طريق ابن شنبوذ وفى مبهجه من طريق ابن مجاهد. وكذلك قطع به أبو القاسم الهذلى له من هذين الطريقين وغيرهما. وهو رواية أبى ربيعة عنه وكذا روى عنه محمد ابن الصباح وأبو الحسن بن بقرة وغيرهم. وأطلق الخلاف عن ابن كثير أبو القاسم الشاطبى والصفراوى وغيرهما وكلاهما صحيح عنه ؛ غير أن الفتح عن البزى لم يكن من طريق الشاطبية والتيسير وكذلك الاسكان عن قنبل والله تعالى أعلم واتفق نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر على فتح لعلى حيث وقعت وذلك فى ستة مواضع فى يوسف وطه والمؤمنين وموضعى القصص وفى