ثلاث وهن ( مَعِيَ صَبْراً ) وفى مريم ( وَرائِي وَكانَتِ ) وفى طه ( وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى ) وفى الأنبياء ( ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ ) وفى الحج ( بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ ) وفى الشعراء ( مَعِي رَبِّي ) وفيها ومن ( مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) وفى النمل ( ما لِيَ لا أَرَى ) وفى القصص ( مَعِي رِدْءاً ) وفى العنكبوت ( أَرْضِي واسِعَةٌ ) وفى يس ( وَما لِيَ لا أَعْبُدُ ) وفى ص ثنتان ( وَلِيَ نَعْجَةٌ ) ، و ( ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ ) وفى فصلت ( شُرَكائِي قالُوا ) وفى الدخان ( وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ ) وفى نوح ( بَيْتِيَ مُؤْمِناً ) وفى الكافرين ( وَلِيَ دِينِ ) وتتمة الثلاثين ( يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ ) فى الزخرف ففتح هشام وحفص ( بَيْتِيَ ) فى المواضع الثلاثة من البقرة والحج ونوح ووافقهما نافع وأبو جعفر فى البقرة والحج وفتح ورش ( بِي لَعَلَّهُمْ ) فى البقرة و ( لِي فَاعْتَزِلُونِ ) فى الدخان وفتح نافع وابن عامر وأبو جعفر وحفص ( وَجْهِيَ ) فى الموضعين وفتح ابن عامر ( صِراطِي ) فى الأنعام و ( أَرْضِي ) فى العنكبوت وسكن أبو جعفر وقالون والأصبهانى عن ورش الياء من ( مَحْيايَ ) وهى مما قبل الياء فيه ألف فلذلك لم يختلف فى سواها واختلف عن ورش من طريق الأزرق عنه فقطع بالخلاف له فيها صاحب التيسير والتبصرة والكافى وابن بليمة والشاطبى وغيرهم وقطع له بالاسكان صاحب العنوان وشيخه عبد الجبار وأبو الحسن بن غلبون وأبو على الأهوازى والمهدوى وابن سفيان وغيرهم وبه قرأ صاحب التجريد على عبد الباقى عن والده وبذلك قرأ أيضا أبو عمرو الدانى على خلف بن إبراهيم الخاقانى وطاهر بن غلبون ، قال الدانى وعلى ذلك عامة أهل الأداء من المصريين وغيرهم وهو الذى رواه ورش عن نافع أداء وسماعا قال والفتح اختيار منه اختاره لقوته فى العربية قال وبه قرأت على أبى الفتح فى رواية الأزرقى عنه من قراءته على المصريين وبه كان يأخذ أبو غانم المظفر بن أحمد صاحب هلال ومن أخذ عنه فيما بلغنى ( قلت ) وبالفتح أيضا قرأ صاحب التجريد على ابن نفيس عن أصحابه عن الأزرق وعلى عبد الباقى عن قراءته على أبى حفص عمر بن عراك عن ابن هلال. والوجهان صحيحان عن